ضاعفت ترسانتها 10 مرات.. تعرّف على القدرات العسكرية لميليشيا "حزب الله"

أعاد التصعيد بين إسرائيل وميليشيا "حزب الله" اللبنانية إلى الواجهة تساؤلات عن حقيقة القدرات العسكرية للميليشيا، التي تُصنف واحدة من بين أكثر الجهات غير الحكومية تسليحًا.

وكان تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، حول قدرات "حزب الله"، قال في وقت سابق إن الميليشيا هي على الأرجح المنظمة غير الحكومية الأكثر تسليحًا في العالم، إذ تمتلك ترسانة أسلحة أكثر تطورًا من حركة "حماس" الفلسطينية. 

ووفقًا لتقديرات تقارير مختلفة يملك "حزب الله" نحو 150 ألف صاروخ، إذ استمر في تخزين الصواريخ والقذائف منذ صراعه الأخير مع إسرائيل في عام 2006.

وبحسب هذه التقديرات فقد ضاعف "حزب الله" من حجم ترسانته العسكرية 10 مرات منذ حرب 2006، إذ لم يكن حينئذٍ يملك سوى 15 ألف صاروخ، أطلق منها نحو 4 آلاف صاروخ على إسرائيل، معظمها من طراز "كاتيوشا" يصل مداها إلى 30 كم.

 

وتتضمن ترسانة الحزب، صواريخ موجهة وغير موجهة، ومدفعية مضادة للدبابات، وصواريخ باليستية ومضادة للسفن، فضلًا عن طائرات من دون طيار محملة بالمتفجرات، ما يسمح لها بالوصول إلى عمق الأراضي الإسرائيلية.

وخلال المواجهات مع إسرائيل على الحدود بعد هجوم السابع من أكتوبر الماضي، سعى حزب الله إلى تقويض نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي المعروف باسم القبة الحديدية.

وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية لصحفيين، الشهر الماضي، إن حزب الله "أطلق 6800 صاروخ منذ بدء التصعيد عبر الحدود".

ووفق تقديرات لسنة 2022 يبلغ عدد مقاتلي ميليشيا "حزب الله" نحو 45 ألف مقاتل، بينهم 20 ألفًا من الاحتياط، على حين تحدث أمينها العام حسن نصر الله عن 100 ألف مقاتل.

وبحسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فإنّ "الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لإسرائيل هو الذخائر الدقيقة التي قالت الجماعة إنها تمتلكها".

ويمتلك "حزب الله" أنواعًا إيرانية، مثل صواريخ رعد وفجر وزلزال، وشملت الصواريخ التي أطلقها الحزب على إسرائيل خلال حرب غزة منذ أكتوبر 2023، صواريخ "كاتيوشا" و"بركان"، بحمولة متفجرة تتراوح بين 300 و500 كيلو غرام.

واستخدمت الجماعة لأول مرة في يونيو الماضي صواريخ "فلق 2" إيرانية الصنع، التي يمكنها حمل رأس حربي أكبر من صواريخ "فلق 1" المستخدمة في الماضي.