عاجل
واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة
أعلنت السلطات العراقية أنها أعادت خلال الأسابيع الماضية 1396 عائلة عراقية من مخيم "الهول" في سوريا، الذي يضم أُسر مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي، ويشكل العراقيون حوالي نصف سكانه.
جاء ذلك على لسان مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، خلال مؤتمر عقد في بغداد حول مخيم "الهول"، حضره مسؤولون عراقيون، وعدد من أعضاء التحالف الدولي، ومبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، إلى جانب سفراء بعض الدول.
وخلال الكلمة التي ألقاها في المؤتمر، قال الأعرجي إن العوائل العراقية التي أُعيدت مؤخراً من مخيم "الهول" يشكل أفرادها 5569 عراقياً، مشيراً إلى أنه "لا يزال نحو 25000 عراقي في المخيم، أي ما يقارب نصف سكانه".
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، أن "إنهاء قضية مخيم الهول بات مصلحة وطنية كبرى" لبلاده، بحسب بيان للوزارة.
وناشد الصحاف المجتمع الدولي حث جميع الدول التي لديها مواطنون في مخيم "الهول" على إعادتهم بأسرع ما يمكن بهدف إغلاق المخيم في نهاية المطاف" لأنه أصبح "بؤرة خطيرة" لتجمعات تنظيم "داعش" الإرهابي.
وكان مستشار الأمن القومي العراقي أعلن في أيار/مايو الماضي، مضي الحكومة العراقية في إعادة أسر تنظيم "داعش" الإرهابي من العراقيين الذين يقطنون مخيم "الهول"، إلى البلاد، وإعادة تأهيلهم ودمجهم داخل المجتمع.
وقال الأعرجي، خلال استضافته على هامش "منتدى العراق" الذي عُقد في بغداد حينها، إن "الحكومة ماضية في استقبال أسر تنظيم داعش. وقرار إعادة هذه الأسر لن نتراجع عنه. يجب أن نحمي الأطفال والنساء الضحايا، وسيتم تحويل المطلوبين منهم إلى القضاء".
ويعتبر مخيم "الهول"، الواقع في مناطق الإدارة الذاتية الكردية شمال شرق سوريا، بمثابة قنبلة موقوتة، حيث يؤوي نحو 60 ألف شخص من عوائل تنظيم "داعش" الإرهابي، ويشهد حوادث أمنية خطيرة بين الحين والآخر، فيما تطالب الإدارة الذاتية دول العالم مراراً وتكراراً بإعادة مواطنيها من المخيم.
