حقوقيون يدينون مجزرة الجيش السوداني في مدينة كبكابية

نددت مجموعة "محامي الطوارئ الحقوقية" بمجزرة الجيش السوداني في مدينة كبكابية شمال دارفور، التي خلّفت أكثر من 15 قتيلا مدنيًا وعددا من الإصابات.

وقالت المجموعة الحقوقية، في بيان على منصة "إكس"، "إن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني قصف عشوائياً، يوم الاثنين، منطقة كبكابية غرب مدينة الفاشر؛ ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 مدنيا وإصابة العشرات، إضافة لتدمير 4 منازل كليا وتدمير جزئي لأربعة أخرى، وانهيار 6 فصول دراسية في مدرسة الدورتين، وانهيار مبنى التغذية المباشرة المدرسية، كما أتلف القصف أجزاء من مستشفى كبكابية، منها عنابر الرجال وصهريج المياه".

ودانت المجموعة بشكل قاطع القصف العشوائي الذي نفذه الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، معتبرة الهجوم انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية التي تحمي حقوق الإنسان، وتحظر استهداف المدنيين والمنشآت المدنية خلال النزاعات المسلحة.

وطالبت بإجراء تحقيق شامل ومستقل في الهجوم، ومحاسبة المسؤولين عنه وفقًا للقانون الدولي.

وكان الجيش السوداني قد شنّ غارات جوية عشوائية على مناطق متعددة في دارفور، شملت مدن "الفاشر، وكبكابية، وكتم"، أسفرت عن مقتل وجرح عشرات المدنيين، وتدمير عدد من المنازل وأحد المستشفيات.