logo
العالم العربي

قوة دولية لإدارة القطاع.. أبرز ملامح خطة غالانت لما بعد حرب غزة

قوة دولية لإدارة القطاع.. أبرز ملامح خطة غالانت لما بعد حرب غزة
28 يونيو 2024، 6:35 م

كشفت وسائل إعلام عبرية أن خطة وزير الدفاع يوآف غالانت لما بعد الحرب تتمثل في تشكيل قوة دولية بمشاركة عربية لإدارة قطاع غزة، ونقل تدريجي لمسؤولية الأمن إلى السلطة الفلسطينية.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان"، اليوم الجمعة، أن غالانت بحث خلال زيارته لواشنطن خطة ما بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة، التي يتم بموجبها تشكيل قوة دولية بمشاركة الولايات المتحدة ودول عربية معتدلة لإدارة القطاع، ونقل السيطرة تدريجيًا من حركة "حماس" إلى قوة فلسطينية.

أخبار ذات صلة

غالانت يتحدث عن "تقدم ملحوظ" بشأن شحنات الأسلحة الأمريكية

           

قيادة أمريكية

وقالت "كان" إن زيارة غالانت إلى واشنطن شهدت مناقشة كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية لخطط المرحلة الانتقالية بعد انتهاء الحرب في غزة، موضحة أن الخطة التي أعدها غالانت يمكن أن تمضي قدمًا، حتى لو استمرت حركة حماس في رفض مقترحات وقف إطلاق النار في القطاع، وذلك وفقًا لما قالت وسائل إعلام أمريكية.

وأفادت "كان" بأن الخطة التي تمت مناقشتها في واشنطن ستشرف عليها لجنة توجيهية بقيادة الولايات المتحدة والشركاء العرب، وستشرف القوة الدولية على الجزء الأمني داخل القطاع، بينما سيتولى الجنود الأمريكيون إدارة الجانب القيادي واللوجستي خارج غزة، على الأرجح في مصر.

أخبار ذات صلة

قناة إسرائيلية ترسم ملامح سيناريوهات ما بعد الحرب في غزة

           

نقل تدريجي للسلطة

وتابعت "كان" أن هدف الخطة هو النقل التدريجي لمسؤولية الأمن المحلي داخل القطاع إلى السلطة الفلسطينية، في حين أعرب المسؤولون الأمريكيون عن دعمهم لخطة غالانت، لكن الحكومات العربية قالت إنها لن تدعمها ما لم تشارك السلطة الفلسطينية بشكل مباشر.

وأكدت "كان" أن تنفيذ الخطة سيتم على مراحل، من شمالي القطاع إلى جنوبيّه، مع تحسين الظروف التي ستجعل تنفيذها ممكنًا، مشددة على أن الخطة تقوم على فرضية مفادها أن قدرات حركة "حماس" العسكرية قد تم تقليصها بالقدر الكافي، ولن تكون قادرة على تنفيذ هجمات واسعة النطاق.

كما ناقش غالانت خلال زيارته إلى واشنطن الجهود المبذولة لمنع الحرب مع لبنان، وفي الوقت نفسه، قال مسؤول أمريكي إن كل العناصر جاهزة لإنهاء الحرب في غزة ومنع حرب في لبنان، لكن العائقَين هما رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وزعيم حركة "حماس" داخل القطاع يحيى السنوار، الذي يختبئ في الأنفاق، ويفضّل الموت تحت الأرض في غزة على الدخول في هدنة مع إسرائيل.

أخبار ذات صلة

ما بعد الحرب في غزة.. هذا ما يتمّ طرحه بين السلطة الفلسطينية وحماس

           

بدائل محلية

في غضون ذلك، نقلت تقارير عربية عن مصادر أمنية في غزة، أن جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك" يعمل منذ عدة أشهر على إيجاد بدائل محلية تكون قادرة على تولي مهمة توزيع المساعدات في القطاع، من دون التعاون مع حركة "حماس".

وذكرت المصادر أن "الشاباك" ما زال يُجري اتصالات منذ أشهر بعشرات العائلات الكبيرة داخل غزة، وطلب منهم التعاون معه لإدارة شؤون عشائرهم، إلا أنه قوبل بالرفض من العائلات كافة.

وأوضحت المصادر أن ضابطًا إسرائيليًا تواصل مع عائلات في غزة، وطلب منهم الاستعداد للعودة إلى منازلهم شمالي القطاع عبر حاجز "نيتزر"، على أن يتولى أرباب هذه العائلات مهمة توزيع المساعدات بدلا من حركة "حماس"، ولكن هذا أيضًا قوبل بالرفض.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC