"إرم نيوز" ينفرد بنشر تفاصيل رؤية حمدوك لإنهاء الحرب في السودان

كشف مسؤول سوداني بارز، لـ"إرم نيوز"، بنود إعلان رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان "تقدم"، عبد الله حمدوك، عن توافق على رؤية لوقف الحرب في السودان.

وأشار عضو المكتب التنفيذي والهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان "تقدم"، الدكتور علاء عوض، إلى أن "الرؤية التي تم التوافق عليها لوقف الحرب، تقوم على 7 نقاط ، وهو أن يكون منبر التفاوض واحداً، وأن تكون مناقشة القضايا لوقف الحرب بحضور الطرفين المتحاربين وهم قوات الدعم السريع والجيش السوداني، والمتحالفون معه".

ولفت عوض إلى أن "تقدم تتحرك في رؤيتها من خلال الحصول على ضمانات من المجتمع الدولي، لإتمام العملية السياسية المتعلقة بإنهاء الحرب، بما أنها القاعدة السياسية المدنية الأكبر الممثلة لمختلف أطياف الشعب السوداني، بجانب التحضير لمائدة مستديرة، لكافة القوى السياسية ما عدا المؤتمر الوطني".

وأكد أن "من أهم مبادئ أسس الحل السياسي الشامل، عدم اعتماد أي وجود سواء للمؤتمر الوطني أو الحركة الإسلامية وواجهاتها، والرفض بكل قوة من جانب كافة القوى المدنية، لأي محاولة إغراق للعملية السياسية المتعلقة بإنهاء الحرب، ووضع أسس يتم من خلالها بناء جيش قومي، لا يتدخل في مجالات السياسة والاقتصاد والحكم ، وهي ذات الأسس التي تغلق الطريق على أي محاولة لانقلابات عسكرية في المستقبل".

وأوضح أن "الرؤية تأتي انطلاقا من نجاح المؤتمر التأسيسي لتقدم، الذي عقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على مدار 4 أيام، والذي أسس أكبر قوة سياسية مدنية في تاريخ السودان، بحضور أكثر من 700 شخص يمثلون كافة الأطياف والتيارات السياسية السودانية".

وأشار إلى أن "تحقيق الرؤية يعتمد على ما تم التوصل إليه بحضور كل ممثلي القوى السياسية المدنية، مما ترتب عليه توسيع قاعدة المشاركة، لتكون تقدم أكبر مما كانت عليه، بمشاركين قارب عددهم نفس عدد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، في أول انتخابات بالسودان بعد الاستقلال".

وتابع عوض: "لم يحدث تحالف بهذا الشكل أو التنوع، من حيث الأحزاب السياسية، والمهنيين، ونقابات المجمع المدني، وأصحاب الأعمال، والعسكريين، والمتقاعدين، والنازحين".

وتطرق عوض إلى الحديث عن أن قاعدة "تقدم" المتنوعة ستواصل عملها عقب المؤتمر، بفاعلية وقوة أكبر، نظرا لأن التمثيل القاعدي لـ"تقدم"، أصبح أكبر ممثل لكافة الولايات السودانية.