عاجل
نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد
اشتد الخلاف بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين؛ على خلفية انعقاد اجتماعات المصالحة الفلسطينية بين الطرفين، وقالت فتح إنها لم تفرض شروطًا على حماس من أجل التوصل لاتفاق ينهي الانقسام بينهما.
وأوضح عضو المجلس الثوري لحركة فتح، عبدالله عبدالله، لـ"إرم نيوز"، أن "حماس ومنذ آخر لقاء عقد في العلمين بمصر ترفض عقد أي اجتماعات بشأن المصالحة الفلسطينية"، لافتاً أنها تعطل عقد اللجنة الخاصة بالمصالحة التي انبثقت عن اجتماع العلمين.
جاء ذلك رداً على تصريحات عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق، الذي أعلن استعداد حركته للحوار مع فتح دون أي شروط مسبقة، مبينًا أن الحوار بين الحركتين "منقطع تمامًا في الوقت الراهن".
وأوضح عبدالله أن حركته "لم تفرض شروطًا للمصالحة وكل ما تطالب به هو التزام حماس ببرنامج منظمة التحرير"، لافتًا أن حماس ترفض ذلك وتريد أن تكون المنظمة وفق شروطها.
وأضاف: "قيادة فتح منفتحة تجاه الحوار مع حماس، وتسعى منذ سنوات لإنهاء الانقسام الفلسطيني"، معتبرًا أن تصريحات قادة حماس تأتي لإرضاء الجمهور الفلسطيني وإيهامه بأن فتح هي المسؤولة عن تعطيل المصالحة.
وأشار عبدالله إلى أن "فتح مستعدة للحوار مع حماس وفق أجندة فلسطينية واضحة وبعيدًا عن التدخلات الخارجية والحسابات الحزبية والإقليمية"، في إشارة إلى تعطيل حماس للمصالحة بسبب التدخلات الخارجية.
وتابع: "ما يحدث في غزة يؤكد حاجتنا الملحة لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، والبدء بشكل فوري بحوار جدي، والحديث مع العالم في إطار قيادة موحدة"، محذرًا من خطورة استفراد حماس بقرار التهدئة مع إسرائيل في غزة.
وطالب عبدالله حماس بأن "تتوقف عن وضع العراقيل أمام إنهاء الانقسام الفلسطيني، وتبدأ بحوار جدي للمصالحة"، مبينًا أن ذلك لن يتحقق إلا بقبول حماس بالشراكة السياسية بعيدًا عن تقاسم المناصب والمصالح الحزبية.
