أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الجمعة، إسقاط طائرة مسيرة دخلت المجال الجوي الإسرائيلي من لبنان، بعد ساعات من هجوم نفذته ميليشيا الحوثيين على تل أبيب.
ودوّت صفارات الإنذار في الجليل خوفًا من سقوط شظايا، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
يأتي ذلك بعدما أعلنت ميليشيا حزب الله، شن هجوم بسرب من الطائرات المسيرة على مقر للجيش الإسرائيلي، جنوب مستعمرة "يعرا"، أسفر عن وقوع إصابات.
وأضافت أن الهجوم جاء "ردًّا على الهجمات والاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي في بلدتي غزة في البقاع الغربي، وجبال البطم الجنوبية، والتي أسفرت عن مقتل اثنين من قيادات الحزب".
وتتزامن هذه الاستهدافات مع إعلان ميليشيا الحوثيين إطلاق هجوم على تل أبيب، بالطائرات المسيرة.
وأصابت طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات مبنى سكنيًا وسط تل أبيب، في ساعات ما قبل فجر الجمعة، مما أدى إلى مقتل رجل إسرائيلي، وإصابة 7 آخرين. وفق الصحيفة العبرية.
وكشف مسؤول عسكري إسرائيلي أن المسيّرة التي أصابت تل أبيب، فجر اليوم، كانت من نوع أكبر وأطول مدى، مضيفاً أن التحقيق بشأن مصدرها لا يزال جارياً.
وقال المسؤول العسكري إن التحقيق الأولي في الهجوم يشير إلى أن سبب عدم انطلاق صفارات الإنذار هو خطأ بشري.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي "لم يستبعد أي احتمال" فيما يتعلق بمصدر الطائرة المسيرة التي ضربت تل أبيب.
وكانت ميليشيا الحوثي في اليمن تبنّت مسؤولية الهجوم الذي استهدف، فجر اليوم الجمعة، مدينة تل أبيب الإسرائيلية، وتسبب بمقتل شخص، وإصابة 7 آخرين.