عاجل

نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد

logo
العالم العربي

شهادات صادمة تكشف ظروف اعتقال عمال غزّيين في إسرائيل

شهادات صادمة تكشف ظروف اعتقال عمال غزّيين في إسرائيل
13 يناير 2024، 9:58 م

كشف عمال غزيون تفاصيل صادمة عن ظروف اعتقالهم في إسرائيل عقب هجوم السابع من أكتوبر، حيث خضعوا للتحقيق تحت التعذيب والتجويع لأسابيع.

وقال محمد القريناوي البالغ من العمر 57 عامًا، لـ"إرم نيوز: "كنت أعمل منذ قرابة العام داخل إسرائيل في مجال البناء، وكان كل شيء يسير على ما يرام حتى تفاجأنا في صباح السابع من أكتوبر بما حصل في مستوطنات غلاف غزة".

وأضاف: "شعرت بالخوف أنا وعمال آخرون على حياتنا من ردة الفعل الإسرائيلية، لا سيما أننا موجودون داخل إسرائيل، وبالفعل اقتحم عناصر الجيش الإسرائيلي الشقة التي استأجرناها بالقرب من مدينة حيفا، وانهالوا علينا بالضرب المبرح واقتادونا إلى مراكز التحقيق".

وتابع: "تعرضنا لشتى أنواع التعذيب أثناء التحقيق، حيث أجبرنا على خلع ملابسنا وضُربنا بأعقاب البنادق والأحذية العسكرية، وتم تجويعنا لأيام طويلة وسط إهمال طبي متعمد حتى شعرت بأنني لن أخرج من المعتقل حيًا".

وبعد أيام طويلة من التحقيق والتعذيب المستمر، يقول القريناوي: "تم إطلاق سراحنا بالقرب من معبر كرم أبو سالم جنوب مدينة رفح بعد أن تم الاستيلاء على نقودي وهاتفي الشخصي".

أما العامل محمد السيد فيقول: "كنت في طريقي إلى العمل في صباح يوم السبت السابع من أكتوبر، ولم أكن أعرف بما يحدث في مستوطنات غلاف غزة، وكالعادة بدأت أرتب أنواع اللحوم في محل تجاري لبيع اللحوم الطازجة والمجمدة برفقة عدد آخر من العمال".

وأضاف السيد: "بعد مرور أكثر من 3 ساعات، جاء عدد من الجنود الإسرائيليين ودخلوا المكان وبدأوا بالصراخ عليّ وكأنني إرهابي وتم ضربي بأعقاب البنادق والهراوات واقتادوني إلى أحد مراكز التحقيق لأتفاجأ بوجود العشرات من العمّال الغزّيين في أوضاع مأساوية، حيث أجبروا على خلع ملابسهم وتعرضوا للتعذيب وتكسير عظامهم، حيث كانوا يتألمون بصوت عال".

وأشار إلى أن "المحقق بدأ الحديث معي باتهامي بأنني أحد المشاركين في الهجوم وكنت على علم مسبق به، فنفيت نفيًا قاطعًا هذه الاتهامات، وما أن نفيت الاتهامات حتى انهال عليّ بالضرب على رأسي ووجهي وبدأت الدماء تسيل من جميع أنحاء جسدي حتى فقدت الوعي تمامًا".

استمر الحال وفق السيد لأكثر من شهر "أيام صعبة رأيت فيها شتى أنواع العذاب والحرمان والتجويع والضرب صباحًا ومساءً دون تقديم الخدمة العلاجية".

وختم السيد حديثه بالقول: "عندما جاء خبر إطلاق سراحي بعد أكثر من 36 يوما، طلبت نقودي التي كانت بحوزتي وهو مبلغ كبير من المال، بالإضافة إلى هاتفي الشخصي فرفضوا وأوصلوني إلى معبر كرم أبو سالم دون أن يكون معي دولار واحد".  

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC