logo
العالم العربي

الحكومة اليمنية تُعلّق على مصرع قيادي حوثي في العراق

الحكومة اليمنية تُعلّق على مصرع قيادي حوثي في العراق
معمر الإريانيالمصدر: الإعلام اليمني
04 أغسطس 2024، 11:02 م

علّقت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، على نبأ مصرع قيادي بارز في ميليشيا الحوثي في الغارات الأمريكية التي استهدفت يوم الثلاثاء الماضي، معملًا حربيًا يتبع إلى فصيل عراقي شيعي في العراق.

وكانت وكالة تسنيم الإيرانية قد نشرت يوم الأحد، نبأ مصرع القيادي الحوثي حسين عبدالله مستور الشعبل، المكنى بأبي جهاد، في الغارات الأمريكية، مثلما تداولت النبأ قيادات تابعة لميليشيا الحوثي.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، إن "اعتراف ميليشيا الحوثي بمصرع القيادي في صفوفها المدعو حسين عبد الله مستور الشعبل (أبو جهاد) من مديرية مران بمحافظة صعدة، في غارات أمريكية على معمل تصنيع ومركز اختبارات لتطوير الطائرات المسيرة في منطقة (جرف الصخر) التابع لكتائب حزب الله العراقي -المصنف دوليًا على لائحة الإرهاب-، يسلط الضوء على العلاقة المشبوهة بين الكيانين الإرهابيين، وتحركهما كأدوات لتنفيذ السياسات التدميرية للنظام الإيراني وتحقيق أطماعه التوسعية في المنطقة"، على حد تعبيره. 

وأضاف الإرياني، في منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، "لقد كشفت الأحداث التي تشهدها المنطقة بوضوح، عن مستوى انخراط إيران وأذرعها وفي مقدمتها ميليشيا الحوثي، في مخطط نشر الفوضى والإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".

واستطرد بالقول: "وأكدت أن حرب اليمن، طيلة الـ10 السنوات الماضية، لم تكن مع الحوثي وحده، بل مع النظام الإيراني وأذرعه الطائفية، وما  الحوثي إلا مجرد واجهة لإدارة المشروع التوسعي الإيراني، وهو ما حذرت منه الحكومة اليمنية منذ وقت مبكر".

ويرى الإرياني أن "هذه التطورات تؤكد أن النظام الإيراني وميليشياته الطائفية العابرة للحدود، لم ولن تشكل في أي مرحلة من المراحل خطرًا حقيقيًا على الكيان الإسرائيلي".

 ولفت إلى أن إيران "تستخدم قضية فلسطين ومأساة الشعب الفلسطيني، مجرد غطاء لعمليات الحشد والتعبئة، وأداة لتنفيذ سياساتها التدميرية التوسعية، وتهديد أمن واستقرار الدول العربية، ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، وتهديد المصالح الدولية".

أخبار ذات علاقة

اليمن.. شكوك حول اتفاقية "خفض التصعيد" بين الحكومة والحوثيين

 وأعرب الإرياني عن أسفه "لغض العالم طرفه عن هذه الحقائق، وأدار ظهره لها وتخلى عن مسؤولياته القانونية في دعم الحكومة الشرعية وحفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وترك اليمنيين يخوضون حربهم منفردين مع إيران، إلا من دعم أشقائهم في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية"، على حد قوله.

وأردف قائلًا: "بل إن مواقف المجتمع الدولي، كانت في أكثر من منعطف منحازة بوضوح للمليشيات الحوثية".

وحث الوزير اليمني على ضرورة "توحيد الجهود الدولية، لمواجهة الإرهاب الممنهج الذي يمارسه نظام طهران، الذي تدفع ثمنه دول وشعوب المنطقة والعالم، وإجباره على الالتزام بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية، وفي مقدمتها مبدأ عدم التدخل واحترام السيادة الوطنية، والتوقف عن تهريب الأسلحة والخبراء والمقاتلين لميليشيا الحوثي، في خرق فاضح لقرار مجلس الأمن الدولي 2216".

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC