عاجل

واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة

logo
العالم العربي

"إسرائيل تتفاوض مع نفسها".. رئيس الموساد الأسبق يعلق على وثيقة نتنياهو

"إسرائيل تتفاوض مع نفسها".. رئيس الموساد الأسبق يعلق على وثيقة نتنياهو
23 فبراير 2024، 10:58 ص

انتقد رئيس "الموساد" الأسبق أفرايم هاليفي حكومة بنيامين نتنياهو، فيما يتعلق بملف "اليوم التالي للحرب"، والوثيقة التي قدمتها بهذا الشأن، إذ رأى أن "إسرائيل تتفاوض مع نفسها"، عبر تلك الوثيقة، حسبما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وأشارت الإذاعة عبر حسابها على منصة "إكس"، إلى تعليق هاليفي على وثيقة داخلية بشأن "اليوم التالي" للحرب، قال فيها إنها "تحدد أنه لا يوجد، اليوم، ممثلون للفلسطينيين".

واستطرد المسؤول الذي ترأس الجهاز الاستخباري، بين 1998 إلى 2002، أن الوثيقة "تذكر من جانب آخر أن النظام الذي سيقوم في قطاع غزة سيأتي من خلال مفاوضات ثنائية".

وأشار هاليفي إلى أن نتنياهو هو الذي نشر تلك الوثيقة، معتبرًا أن ما ورد فيها يحمل تناقضًا، وتهكم متسائلًا: "أعرف الجانب الإسرائيلي، ولكن ماذا يعني الطرف الثاني؟".

يُذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، عرض، مساء الخميس، على مجلس الحرب ووزراء الحكومة، وثيقة تحمل الأسس التي سُتبنَى عليها خطة "اليوم التالي للحرب" على غزة.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ذكرت أن الوثيقة تحدد أن جهات محلية هي التي ستتولّى إدارة قطاع غزة عقب الحرب، وأن إسرائيل ستؤسس حاجزًا جنوبيًا على حدود مصر مع قطاع غزة، وتحتفظ بحرية العمل العسكري في المنطقة، دون تقيد بالحدود الزمنية.

وذكر نتنياهو أمام الوزراء أن إدارة قطاع غزة ستذهب إلى جهات محلية لديها خبرات إدارية، وأنها لن تكون موالية لأية دولة أو كيان يؤيد ما وصفه بالإرهاب، ولن تحصل على رواتب منها.

وأوضحت الصحيفة أن صدور الوثيقة جاء في أعقاب انتقادات حادة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية ومصادر إسرائيلية؛ لغياب خطة ما بعد الحرب أو إستراتيجية الخروج منها، وفي ظل حالة الغموض النابعة من رفض حكومة نتنياهو للاستعانة بالسلطة الفلسطينية لإدارة غزة.

أخبار ذات صلة

المونيتور: لا يمكن تجاهل حماس في خيارات "اليوم التالي" لغزة

           

وتحدد الوثيقة أن الحرب لن تنتهي دون تدمير قدرات حماس والجهاد الإسلامي من النواحي العسكرية، وقدرة حماس كسلطة وحكومة بالقطاع، فضلاً عن إعادة الأسرى الإسرائيليين كافة، وتبديد التهديدات القادمة من الجنوب.

ومن الناحية الأمنية، ستحافظ إسرائيل على حرية العمل في قطاع غزة كيف ما تشاء، ودون تحديد جدول زمني للتوقف عن العمليات العسكرية، بزعم ضمان عدم عودة حماس وتقويض أي تهديد يظهر من جديد.

كما تتضمن تأكيدًا بأن المنطقة العازلة الآمنة التي تعمل إسرائيل على تأسيسها داخل القطاع، ثم تصادر أجزاء كبيرة من أراضيه بمحيطه بالكامل، ستبقى قائمة طالما تطلب الوضع الأمني ذلك.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC