قال شهود إن سفينة تجر بارجة محملة بمواد غذائية وصلت قبالة ساحل غزة، في اختبار لطريق بحري جديد لتوصيل المساعدات من قبرص إلى القطاع الفلسطيني المدمر حيث تلوح المجاعة في الأفق بعد الحملة العسكرية الإسرائيلية المتواصلة منذ أكثر من 5 شهور، وفق "رويترز".
وتحمل السفينة، التي تنظم مهمتها مؤسسة "ورلد سنترال كيتشن" الخيرية، ما يقرب من 200 طن من المساعدات لتوصيلها عبر رصيف للسفن يجري إعداده في غزة، ومن المتوقع أن تبحر سفينة ثانية قريبًا.
والتفاصيل المتاحة قليلة عن كيفية توصيل المساعدات وتوزيعها بمجرد أن تصبح جاهزة للتفريغ في غزة في ظل العقبات الضخمة التي قالت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إنها تحول دون توصيل إمدادات الإغاثة إلى من هم بحاجة إليها.
وإذا نجح الطريق البحري الجديد، فقد يساعد في تخفيف أزمة الجوع في غزة، حيث يعاني الكثير من السكان من سوء التغذية، بينما توفي أطفال نتيجة الجوع حسبما أفادت مستشفيات في شمال القطاع الأكثر تضررًا.
وقالت وكالات الإغاثة، مرارًا، إن جلب المساعدات عن طريق البحر ومن خلال الإنزال الجوي لن يكون كافيًا للتغلب على صعوبات الحصول على الإمدادات عن طريق البر.