عاجل
قتلى في استهداف إسرائيلي لمنزل بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة
اتهمت قوات الدعم السريع، اليوم الخميس، الجيش السوداني بقصف مدينة نيالا جنوب دارفور، بواسطة الطيران الحربي، مما خلّف عشرات القتلى والجرحى.
ويأتي هذا الحادث، كأول تطور عسكري تشهده عاصمة ولاية جنوب دارفور، منذ سيطرة قوات الدعم السريع عليها، في 28 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد سيطرتها على مقر قيادة الجيش في الفرقة "16مشاة".
وقالت قوات الدعم السريع في بيان على منصة "إكس"، إن "طيران الجيش ارتكب مجزرة وحشية بقصف مدينة نيالا، ولاية جنوب دارفور، وقتل وإصابة عشرات المواطنين وهدم منازلهم، في مواصلة لسلسلة انتهاكاته بحق المدنيين الأبرياء"، طبقًا للبيان.
وأضاف البيان أنه "من خلال عمليات القصف المتعمد، أصبح واضحًا أن الجيش يستهدف مواطني نيالا العُزَّل لقتلهم وتشريدهم، خاصة بعد توقف العمليات العسكرية في المدينة، والعودة الكبيرة للسكان، خلال الأيام الماضية، إلى جانب عودة الحياة بشكل تام بفتح الأسواق والمستشفيات، وبعض المدارس، ومراكز الشرطة".
وذكر أنه "ليس هناك مبرر لقصف المدنيين الأبرياء بالبراميل المتفجرة في نيالا، وقبلها منطقتي الحمرة والكوكيتي، شمال كردفان".
وفي 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت قوات الدعم السريع استيلاءها على مدينة نيالا بعد سقوط "الفرقة 16" التابعة للجيش، وذلك بعد معارك طاحنة امتدت شهورًا، وحصار مطبق لما يقارب الشهر.
وبعد بسط قوات الدعم السريع سيطرتها على نيالا، عملت على إعادة الحياة لطبيعتها، من خلال إعادة مراكز الشرطة لمزاولة عملها، وفتح الأسواق والمستشفيات، وغيرها من المقار الحكومية.
ويشهد السودان، منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، حربًا طاحنة بين الجيش وقوات الدعم السريع، تركزت في العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور، وأجزاء من كردفان، وخلّفت نحو 9 آلاف قتيل، وأكثر من 7 ملايين نازح ولاجئ، بحسب الأمم المتحدة.
وتعثرت، يوم الإثنين الماضي، جولة محادثات السلام، بعدما فشل الطرفين في الالتزام بتنفيذ إجراءات بناء الثقة التي اتفقا عليها، في 7 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والتي تشمل القبض على الهاربين من السجون، وعلى رأسهم قادة نظام الرئيس السابق عمر البشير المتهمين في قضايا جنائية، إضافة إلى اتخاذ إجراءات حيال الجهات المثيرة للتصعيد، والالتزام بإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين في مواقع سيطرة الطرفين.
