عاجل
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي سيدرب قوات البحرية على القتال البري بسبب نقص المقاتلين
علّقت إذاعة فرنسا الدولية على الفيديو الذي تحدث فيه إياد أغ غالي، زعيم جماعة "دعم الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم "القاعدة" في مالي، محدداً الخطوط العريضة للمعركة التي تعتزم جماعته خوضها في منطقة الساحل الأفريقي.
وقالت الإذاعة إن "اختيار اللحظة التي ظهر فيها أغ غالي لم يكن عشوائيا، فبعد أحد عشر عامًا من احتلال شمال مالي مع جماعات أخرى متحالفة مع تنظيم "القاعدة"، وبعد مطاردته من قبل قوة سيرفال الفرنسية، يواجه إياد أغ غالي اليوم خصمًا جديدًا".
وبعد غياب عن المشهد في مالي منذ صيف عام 2021، ظهر أغ غالي في الفيديو الذي تم نشره مساء الثلاثاء، وبدأ بالحديث عن أعدائه، ممن سماهم "القوى الخائنة" في مالي و"بوركينا فاغنر" كما سماها و"حلفائها الكفار" الجدد، روسيا و"فاغنر"، وفق تعبيره.
وقال إن "المواجهة دخلت مرحلة جديدة"، بسبب هذه التحالفات الجديدة، داعياً إلى التعبئة في عموم المنطقة.
وأشارت الإذاعة إلى أن الجيش المالي قام قبل أسابيع بطرد متمردي "الإطار الاستراتيجي الدائم" من معقلهم في كيدال، وكان اتفاق السلام لعام 2015 الذي انهار بمثابة حصن ضد المتشددين، واليوم، يأمل زعيم جماعة "دعم الإسلام والمسلمين" الاستفادة من خيبة أمل أولئك الذين آمنوا بهذا الاتفاق لتجنيد مزيد من الأنصار، وفق تقرير للإذاعة.
وأضافت أن الجماعات المتشددة في منطقة الساحل الأفريقي هددت بخوض "مرحلة جديدة من المواجهة" بسبب تحالف القوى الحاكمة بعد الانقلابات العسكرية في مالي وبوركينافاسو والنيجر مع الروس.
ويتبنى المتشددون التابعون لتلك الجماعة مسؤولية الهجمات المرتكبة بشكل شبه يومي ضد القوات المسلحة وضد السكان المدنيين، الذين يفرضون عليهم، في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، احترام قواعدهم، ومن لا يمتثلون يتم قتلهم أو اختطافهم.
ومع ذلك، حسب تقرير الإذاعة، يندد إياد آغ غالي في مقطع الفيديو الخاص به بالمجازر التي ارتكبتها الجيوش الوطنية ومرتزقة "فاغنر" في مالي وبوركينا فاسو، ويحاول تقديم نفسه كمدافع عن المظلومين.
