عاجل
السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي
عقد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، اليوم الثلاثاء، لقاءً يعد الأول من نوعه مع قادة 14 حزبًا سياسيًا لها تمثيل في البرلمان، وسط غياب معارضين قرروا المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
وناقش اللقاء الرئاسي، الذي حضره رئيس الحكومة نذير العرباوي، "عدة قضايا وطنية، وإقليمية، ودولية راهنة، في جو من الحوار الصريح والبناء"، بحسب بيان للرئاسة الجزائرية.
ومن ضمن الشخصيات السياسية الجزائرية الحاضرة الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم بن مبارك، والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي، ورئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش.
فيما سجل مرشحون أعلنوا تقدمهم لانتخابات الرئاسة حضورهم على غرار لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال، وبلقاسم ساحلي الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري.
غير أن شخصيات مثل رئيسة حزب الاتحاد من أجل الرقي والتغيير زبيدة عسول المرشحة للرئاسيات، وعثمان معزوز رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، غابا عن اللقاء بدعوى أنهما لا يحوزان تمثيلاً في المجالس المنتخبة.
وسبق لتبون أن استقبل قادة الأحزاب على انفراد منذ توليه الحكم، في ديسمبر 2019، غير أنها المرة الأولى التي يتم فيها عقد لقاء من هذا النوع الذي عدّه مراقبون يمهد لإعلان سياسيين جزائريين موقفهم من الترشح للانتخابات أو دعمهم لولاية ثانية للرئيس الحالي.
وقبل أيام قررت 4 أحزاب، وهي: جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، وحركة البناء الوطني، وجبهة المستقبل، الإعلان عن تحالف داعم لترشح الرئيس تبون المحتمل لولاية ثانية في انتخابات الرئاسية المقبلة. وتشارك هذه الأحزاب الموالية للسلطة في الحكومة بمناصب وزارية، وتبدي تأييدًا كبيرًا لبرنامج تبون منذ توليه السلطة.
وفي ردّه عن سؤال حول نيته الترشح لعهدة رئاسية ثانية، أجاب، تبون، في آخر حوار له بأنّ "الوقت ليس مناسبًا لاقرر ترشحي لعهدة ثانية من عدمه، وسأواصل إكمال برنامجي فيما تبقى من عهدتي".
وكان الرئيس تبون بعد اجتماع مع كبار المسؤولين في الدولة قد قرّر تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة، في الـ7 من شهر أيلول/سبتمبر المقبل، واستدعاء الهيئة الناخبة، في الـ8 من شهر حزيران/يونيو 2024.
