تقرير إسرائيلي يحذر من وجود أنفاق بين الضفة والمستوطنات

حذَّر موقع "واللا" العبري من تكرار هجوم السابع من أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة، ولكن هذه المرة على مستوطنات بالضفة الغربية، أو قريبة منها.

وقال الموقع إن "سكان إحدى المستوطنات القريبة من مدينة قلقيلية، القريبة من الخط الأخضر، يسمعون منذ فترة أصواتًا تبدو أنها تعود لمعدات حفر تحت الأرض".

ووفق تقرير الموقع، الليلة، يجري الحديث عن سكان مستوطنتي كوخاف يائير وتسور يِغال، اللتين اتحدتا منذ سنوات تحت لواء مجلس محلي واحد، ويفصله 300 متر فقط عن قلقيلية.

ونقل الموقع عن مستوطنين يهود بالمنطقة، أنهم يخشون أن تكون تلك الأصوات ناجمة عن عمليات حفر أنفاق تجري تحت الأرض على مقربة من منازلهم، داعيًا الحكومة الإسرائيلية للتحرك قبل حدوث ما سمّاها بالمذبحة الجديدة ضد سكان "سهل هاشارون"، وسط البلاد.

ولفت الموقع إلى أن حالة من فقدان الثقة التامة تنتاب الإسرائيليين تجاه حكومتهم منذ يوم هجوم حماس، ويشككون بقدرتها على حماية الحدود، ويشعرون بأزمة متزايدة ولديهم هواجس بشأن سيناريوهات فزع قادم من الضفة.

وفقًا للموقع، فإن الكثير من المستوطنين، في نطاق المجلس البلدي "كوخاف يائير تسور يغال"، يسمعون منذ أسابيع أصوات حفر قرب منازل بالمستوطنة، ويخشون أن تكون هناك أنفاق تصل إلى هناك قادمة من قلقيلية، والتي تقع على بعد 300 متر من أول تجمع للمنازل الخاصة بالمستوطنة.

ويقع جدار الفصل الإسرائيلي على مسافة 500 متر فقط من أو مجموعة منازل بتلك المستوطنة التي تقع ناحية الشمال من قلقيلية.

ودفع الأمر المجلس المحلي لنشر نقاط مراقبة ومواقع لإطلاق النار على مقربة منها، حيث تنتشر على مدار الساعة، قوات عسكرية من جنود احتياط من المستوطنة، ومتطوعون يحملون السلاح، إضافة إلى دوريات يرسلها الجيش ليلًا على مقربة من الطرق المحيطة بالمستوطنة.

ويرى الموقع أن المجلس البلدي غير قادر على حماية المستوطنة التي يقطنها 10 آلاف مستوطن، ودعا الجيش الإسرائيلي إلى إعادة تقييم الوضع بشأن التهديدات المحتملة على المستوطنات بالضفة الغربية أو القريبة منها، والبحث عن إمكانية وجود تهديدات من هذا النوع بالمدن الفلسطينية الكبرى، مثل: قلقيلية وطولكرم، دون أن يستبعد إمكانية وجود أنفاق هجومية تصل إلى العمق الإسرائيلي قادمة من الضفة.