عاجل

السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي

logo
العالم العربي

بينها إجلاء السكان.. إسرائيل تدرس خطوات ما قبل "عملية رفح"

بينها إجلاء السكان.. إسرائيل تدرس خطوات ما قبل "عملية رفح"
06 فبراير 2024، 12:08 م

تدرس إسرائيل خطوات ما قبل العملية العسكرية المحتملة في مدينة رفح، بعد إتمام عملياتها في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، وفقا لـ"الأناضول".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن مصادر سياسية لم تسمها، قولها، إنه "سيتم إجلاء سكان قطاع غزة من منطقة رفح قبل بدء العمليات العسكرية فيها".

وذكرت: "في إسرائيل يدرسون أيضا إمكانية السماح بعودة سكان غزة من جنوبي القطاع إلى شماليه، وربما النساء والأطفال فقط في البداية".

وأضافت الهيئة: "أما الجانب الآخر الذي تتم دراسته فهو إجلاء السكان من رفح إلى أماكن أخرى داخل قطاع غزة، بهدف تخفيف الازدحام قرب الحدود مع مصر، بما يقلل من مخاوفها".

دراسة إجلاء السكان من رفح إلى داخل القطاع لتخفيف الازدحام قرب الحدود مع مصر
هيئة البث الإسرائيلية

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال، خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب، أمس الاثنين، إن رفح هي الهدف التالي بعد خان يونس.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "مدينة رفح منطقة كثيفة السكان، ووفقا للتقديرات، يقيم فيها حاليا حوالي 1.2 مليون من سكان قطاع غزة".

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نزح مئات آلاف الفلسطينيين من شمالي ووسط قطاع غزة وخان يونس إلى رفح حيث تكتظ الخيام.

وكانت العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية والأممية حذرت في الأيام الماضية، من أن عملية إسرائيلية في رفح ستؤدي إلى سقوط الكثير من الضحايا.

أخبار ذات صلة

بعد خان يونس.. إسرائيل تحول تركيز حربها على غزة نحو رفح

           

في إطار آخر، أشارت هيئة البث إلى أن إسرائيل "أجرت في الأيام الأخيرة محادثات مع مصر، حول مسألة اليوم التالي للحرب".

وقالت: "تولى المحادثات من الجانب الإسرائيلي رئيس جهاز الأمن العام الشاباك رونين بار، ومنسق أنشطة الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية غسان عليان".

وأضافت: "ترى إسرائيل أن لمصر دورا مهما جداً في اليوم التالي للحرب؛ لأنها بوابة الدخول والخروج البرية الوحيدة لقطاع غزة، علاوة على كونها عاملا مؤثرا ومهما في العالم العربي".

ولم تدل الهيئة بمزيد من المعلومات عما آلت إليه هذه المحادثات، فيما لم يصدر تعليق مصري فوري بشأنها.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC