"يسرائيل هيوم": جهود أمريكية فرنسية لوقف التصعيد في الأراضي اللبنانية
غادر عشرات المرضى والمصابين، مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، اليوم الاثنين، بعد أوامر إخلاء إسرائيلية للمربع الذي يقام عليه المستشفى.
وينذر إخلاء المستشفى بكارثة للقطاع الصحي المنهار أصلا تحت وطأة ضغط مستمر على مدار أكثر من عشرة أشهر من الحرب في غزة.
وأصدر الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، أمر إخلاء قسري لمربع سكني في المنطقة الشمالية الغربية من مدينة دير البلح، وهي المنطقة التي تضم مستشفى شهداء الأقصى، آخر المستشفيات الحكومية التي تعمل بكامل طاقتها في قطاع غزة.
ورصد "إرم نيوز" خروج عشرات المصابين ومرافقيهم من المستشفى، خشية اقتحامه من قبل الجيش الإسرائيلي، أسوة بما فعله في مستشفيات رئيسة بمناطق شمال وجنوب القطاع.
كما أخلت مئات العائلات التي كانت تنزح في محيط المستشفى أماكنها، واتجهت لمناطق غرب المدينة التي أصبحت مكتظة بالنازحين، مع استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي في مناطق عدة من قطاع غزة.
وأكد المدير الطبي في "شهداء الأقصى" إياد الجبري، أن المستشفى مستمر في تقديم الخدمة الطبية لعشرات المرضى والمصابين الذين ما زالوا فيه.
وحذر الجبري من الآثار الخطيرة لإعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات في محيط المستشفى.
وقال لـ"إرم نيوز" إن "المستشفى يواصل تقديم الخدمة الطبية لأكثر من 100 مريض ومصاب في المستشفى"، مشددًا على أن الطواقم الطبية لن تغادر المستشفى.
ولم يشر الجبري لعدد المرضى والمصابين الذين غادروا المستشفى، لكن إدارة المستشفى أعلنت في وقت سابق، أنه كان يعمل بأضعاف طاقته الاستيعابية، وأن نحو 400 مريض يتلقون العلاج في المستشفى عدد كبير منهم كانوا ملقين على الأرض، وفي ممرات المستشفى.