ما حقيقة تعرض مروان البرغوثي للطعن في سجن إسرائيلي؟

علقت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، على الأنباء التي جرى تداولها بشأن تعرض القيادي في حركة فتح، الأسير في السجون الإسرائيلية مروان البرغوثي للطعن، مبينةً أنها غير صحيحة.

وقال الناطق باسم الهيئة، ثائر شريتح، في حديث لـ"إرم نيوز"، إن "البرغوثي تعرض للتنكيل والضرب المبرح من قبل عناصر تابعين لمصلحة السجون الإسرائيلية؛ إلا أنه لم يتعرض للطعن من قبل هؤلاء العناصر".

وأوضح شريتح، أن "الأسير البرغوثي يواجه ظروفاً صعبة للغاية، وأنه تعرض للضرب المبرح مرتين، الأولى مطلع الشهر الجاري، والثانية قبل نحو عشرة أيام"، مبيناً أن المرة الثانية كانت الأصعب وتسببت له بنزيف في عينه.

وأضاف: "على الرغم من تأكيدنا أن الأسير البرغوثي لم يتعرض للطعن؛ إلا أن هناك مخاوف حقيقية على حياته، ويمكن أن تقدم السلطات الإسرائيلية على قتله في أي لحظة، خاصة وأنها تنقله كل يومين إلى زنازين العزل بسجن جديد".

وتابع: "نحاول الحصول على موافقة من إسرائيل من أجل زيارته والاطمئنان عليه؛ لكن نتوقع أن ترفض إسرائيل ذلك"، مبيناً أن سلطات الاحتلال تتعمد استهداف البرغوثي لرمزيته وأهميته بالشارع الفلسطيني وبين الأسرى.

وبين شريتح، أن "الأسرى ومنذ السابع من أكتوبر يتلقون أسوأ معاملة، ويتعرضون للضرب والإذلال، كما أن السلطات الإسرائيلية عملت على استغلال شهر رمضان من أجل تنفيذ أسوأ القرارات بحق الأسرى"، متابعاً: "إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمراء".

الجدير ذكره، أن إسرائيل اعتقلت البرغوثي عام 2002، وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة، بتهمة "المسؤولية عن عمليات نفذتها مجموعات مسلحة محسوبة على حركة فتح، وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين".

وفي وقت سابق، اتهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، "إسرائيل بتعريض حياة البرغوثي للخطر في سجونها"، قائلاً: "إن ما يتعرض له البرغوثي من عزل وتعذيب ومحاولات قهر وإذلال وضرب تعرض حياته للخطر".

وطالب الشيخ، في بيان صحفي له، المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الدولية "بالتدخل الفوري والعاجل من أجل وقف الإجراءات القمعية بحق الأسرى، وقادتهم في معتقلات الاحتلال وحمايتهم وإطلاق سراحهم فوراً".