عاجل
نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد
أطلقت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس الفلسطينية، اليوم السبت، عملية ضد إسرائيل بشكل مباغت، فقتلت وأسرت عددًا من الجنود والمدنيين، وأطلقت قصفًا صاروخيًا على عدة مناطق بما فيها تل أبيب.
حالة من الصدمة خيّمت على الإسرائيليين الذين كانوا يستمتعون بالعطلة، بعدما فوجئوا بانتشار المسلحين الفلسطينيين في أحياء مستوطنات غلاف غزة، وهو ما وصفته وسائل إعلام عبرية بـ"الفشل الذريع" لحكومة بنيامين نتنياهو.
ويرى محللون في حديث لـ"إرم نيوز" أن هذه التطورات غير المسبوقة مردها إلى أسباب كثيرة، على رأسها وصول حكومة يمينية متطرفة رفضت الاستماع إلى النصائح الدولية الداعية إلى وقف التصعيد، ووقف الانتهاكات تجاه الفلسطينيين، والأماكن المقدسة في القدس.
وقال المحلل السياسي الأردني، عامر السبايلة، إن ما حدث في غلاف غزة ستكون له تداعيات كبيرة على المنظومة الأمنية والاستخبارية الإسرائيلية، وعلى المنظومة السياسية التي خلقت حالة من الخلخلة في إدارة الملف الأمني.
وأضاف "السبايلة" أن المختلف في هذه المواجهة، "هو التحول النوعي للعمليات التي أصبحت في الداخل الإسرائيلي بطابع مفاجئ، وباتت تحقق إنجازات غير مسبوقة في شكل ونوع ونتائج العمليات".
من جهته، اعتبر المحلل السياسي الأردني المختص في الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، حمادة فراعنة، أن عملية "طوفان الأقصى"، لا تقل أهمية عن المواجهات العربية الإسرائيلية كـ"حرب أكتوبر أو معركة الكرامة".
ويرى فراعنة أن السبب الرئيس لهذه العملية هو "الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى الذي يعد مكانًا مقدسًا للمسلمين وشهد حدثًا مهمًا في التاريخ الإسلامي (الإسراء والمعراج)"، فضلاً عن أهمية القدس للمسيحيين نظرًا لوجود كنائس القيامة والمهد والبشارة.
وتحدث فراعنة عن وجود "امتعاض فلسطيني من الفصائل التي تدّعي المقاومة… وهذا العملية هي رد على ذلك، إضافة لمحاولة حماس استعادة ثقة الفلسطينيين بعد الانقلاب الدموي على السلطة في العام 2007".
