الجيش الإسرائيلي يعلن أنه ضرب نحو 290 هدفا في جنوب لبنان السبت
يستعد الجيش الإسرائيلي لاحتمال رد فعل من ميليشيا حزب الله في وقت مبكر من الأسبوع المُقبل، إذا انهارت المفاوضات مع حركة حماس، وفقًا لتقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
ورجحت التقديرات، اليوم الخميس، أن يؤدي الانهيار المحتمل للمفاوضات بين حماس وإسرائيل في العاصمة المصرية القاهرة من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين، إلى موجة هجمات واسعة من حزب الله، ضمن الرد على اغتيال إسرائيل المسؤول العسكري الأول في الحزب فؤاد شكر.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إنه "على خلفية موجة الهجمات الإسرائيلية غير المعتادة في لبنان في الأيام الأخيرة، يستعد الجيش الإسرائيلي لاحتمال رد فعل حزب الله في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، إذا انهارت الاتصالات مع حماس"، بحسب تقديرات الجيش.
وأوضحت أن تقديرات للمؤسسة الأمنية تُشير إلى أن التصعيد قد يشمل شن هجوم واسع النطاق على مناطق شمال ووسط إسرائيل، لافتة إلى أن مجلس الوزراء الإسرائيلي اجتمع الليلة لمناقشة استعدادات الرد.
ومن المقرر أن تبدأ جولة مفاوضات جديدة بين حماس وإسرائيل، مطلع الأسبوع المقبل، بعد أسبوع من مفاوضات استمرت على مدار يومين في العاصمة القطرية الدوحة، أفضت لبلورة مقترح أمريكي جديد لجسر الهوة بين إسرائيل وحماس، لكن الأخيرة رفضته.
ومثّلت قضية الوُجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر نقطة الخلاف الأهم والأبرز بين حماس وإسرائيل، إذ أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أكثر من مرة أن إسرائيل لن تتركه، في حين تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي منه ضمن المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة.