عودة التوتر لجنوب لبنان بعد هجمات متبادلة بين "حزب الله" وإسرائيل

شهدت الجبهة اللبنانية الجنوبية، اليوم، توترا جديدا وتبادلا لإطلاق النار بين عناصر مليشيا حزب الله والجيش الإسرائيلي، وذلك بعد هدوء نسبي في المنطقة خلال الساعات الماضية.

وذكرت مصادر محلية أن مليشيا حزب الله نفذت سلسلة هجمات استهدفت موقع "رويسات العلم الإسرائيلي" في مزارع شبعا في القطاع الشرقي، وثكنة راميم، وموقع حدب يارون في القطاع الأوسط، كما استهدفت ثكنة برانيت في القطاع الغربي.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن دوي انفجار كبير سُمع ظهر يوم الأربعاء في مستوطنة شلومي قرب الحدود مع لبنان.

وسرعان ما ردت القوات الإسرائيلية على تلك الهجمات، إذ شنت غارات عنيفة ومتواصلة طالت أطراف البلدات الحدودية، فيما وصلت القذائف إلى المنازل في منطقة حولا، وسقطت قذيفة في بلدة شمع على مقربة من مقر الكتيبة الإيطالية العاملة مع قوات اليونيفيل.

ووفق مصادر محلية، فإن القصف الإسرائيلي العنيف طال قرية سردا، وتساقطت القذائف قرب مركز للجيش اللبناني، فيما وصلت القذائف إلى بلدات يارون وعيتا الشعب وعيترون ورميش.

وأكد شهود عيان أن القصف الإسرائيلي وصل معظم البلدات المواجهة للمواقع الإسرائيلية في القطاعين الأوسط والغربي، في حين أشار الشهود إلى استهداف أطراف كفرشوبا في القطاع الشرقي بالقنابل الفوسفورية، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي والاستطلاعي الإسرائيلي.