عاجل
السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي
تتوالى جهود الإغاثة في ليبيا، وسط صعوبات في حصر أعداد الناجين وضحايا الإعصار "دانيال" الذي ضرب شرق البلاد.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات مدينة درنة في شرق ليبيا إلى 11,300 قتيل، في تحديث للحصيلة نقلًا عن الهلال الأحمر الليبي، نفى متحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، الأحد، هذه الأرقام.
ونقلت "فرانس برس" عن المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، توفيق شكري، قوله "نحن لم نصرّح بهذه الأرقام".
تقييد لحركة المرور
وبسبب تداعيات الفيضانات، طالب رئيس مصلحة الطرق والجسور التابعة لوزارة المواصلات في حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحق العقاب، عميد بلدية شحات ومدير أمن المدينة بإقفال طريق شحات الآثار، وتقييد الحركة المرورية بها.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية "وال" عن العقاب قوله في التعميم الذي نشر الأحد، إن التقارير الواردة من اللجنة الفنية المكلفة بحصر الأضرار أشارت إلى وجود أضرار كبيرة بشبكة الطرق العامة، ومنها طريق شحات الآثار والانهيار الموجود بها.
وأكد أن هذه الخطوة جاءت حفاظًا على أرواح المواطنين لحين الانتهاء من أعمال الحصر وصيانة الهبوطات بالطريق التي سببتها السيول والفيضانات التي تعرضت لها مدينة شحات وما جاورها.
الجالية الفلسطينية
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأحد، صعوبة حصر أعداد المفقودين والناجين من أبناء الجالية الفلسطينية في ليبيا.
ونقلت الوزارة عن المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين، السفير أحمد الديك، قوله إن الجهات العليا في البلاد تتابع باهتمام كبير أي مستجدات تتعلق بأوضاع الجالية الفلسطينية في المنطقة الشرقية التي ضربها الإعصار المدمر في ليبيا، وفق وكالة "وال".
وبحسب الوكالة، أشار الديك إلى أن الأسر الفلسطينية في تلك المنطقة تعيش حالة مأساوية حقيقية وكارثية، حيت فقدت الأسر فلذات أكبادها وتواصل البحث والسؤال عنهم.
وأوضح أن العشرات منها في عِداد المفقودين، خاصة أن السيول جرفت مناطق وشوارع ومنازل بأكملها والناس نيام.
تكثيف جهود الإغاثة
على صعيد متصل، شدد المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبدالله باتيلي، خلال لقائه رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، على أهمية تكثيف جهود الإغاثة بطريقة عاجلة وموحدة ومنسقة، مع ضرورة مراعاة الشفافية والمساءلة في استخدام الموارد أثناء عملية التعافي وإعادة الإعمار، وفق "وال".
وقال باتيلي عبر حسابه على منصة "إكس": "أطلعت المنفي على بعض الملاحظات من زيارتي إلى درنة أمس"، مشيدًا بصمود وتماسك الشعب الليبي.
وجدد المبعوث الأممي دعمه للجنة المالية العليا مقترحًا إنشاء آلية شاملة للإشراف على جهود التعافي وتحديد الأولويات وضمان المساءلة؛ ما من شأنه أن يساعد على استعادة الحياة الطبيعية وتمكين الناس من استئناف حياتهم.
