الدفاع المدني اللبناني: رفع الأنقاض في الضاحية الجنوبية مستمر بحثا عن 11 مفقودا

logo
العالم العربي

ما المنشآت العسكرية التي استهدفها "حزب الله" شمال إسرائيل؟

ما المنشآت العسكرية التي استهدفها "حزب الله" شمال إسرائيل؟
صواريخ حزب الله على شمال إسرائيل المصدر: رويترز
22 سبتمبر 2024، 11:07 ص

وسعت ميليشيا حزب الله، اليوم الأحد، دائرة القصف في عمق مناطق شمال إسرائيل، بعد أن امتد القصف إلى مدينة حيفا، في استهداف هو الأول من نوعه منذ الحرب في لبنان في يوليو عام 2006.

وقالت الميليشيا اللبنانية، إنها قصفت مرتين قاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرقي مدينة حيفا، ومُجمعات الصناعات العسكرية ‏لشركة رفائيل المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية شمال‏ حيفا.

ويقول الجيش الإسرائيلي، إن الصواريخ التي انطلقت من لبنان كانت في طريقها نحو مناطق مدنية في شمال إسرائيل.

قاعدة "رامات ريفيد"

وهي القاعدة الإسرائيلية الوحيدة في المنطقة الشمالية بإسرائيل، وأقدم القواعد العسكرية، وتنطلق منها أسراب الطائرات التي تستهدف لبنان وسوريا ضمن العمليات السرية والعلنية التي تنفذها إسرائيل.

ولم يعلن الجيش الإسرائيلي أي تفاصيل حول ما إذا كانت القاعدة العسكرية قد تضررت جراء الهجوم الصاروخي من لبنان.

وتبعد القاعدة العسكرية نحو 50 كيلومتراً عن الحدود مع لبنان، وسبق أن نشر "حزب الله" لقطات جوية تم التقاطها بواسطة مسيّرة تسللت عبر الحدود، كما أنها مزودة بأحدث أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية والأمريكية.

أخبار ذات علاقة

45 قتيلا في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في لبنان

 ‏وبحسب "يديعوت أحرنوت"، فإنه "منذ نهاية العقد الماضي، كان الجيش الإسرائيلي يستعد للهجوم على رامات ديفيد كسيناريو محتمل في حرب يركز فيها "حزب الله" هجماته على مدارج الطائرات في القاعدة الجوية، وعلى الرادارات وأنظمة الدفاع الجوي".

شركة رافائيل

ومجمع رافائيل لتطوير الأسلحة والتقنية العسكرية، كان في وقت سابق قسما في وزارة الدفاع الإسرائيلية، وهي الشركة المسؤولة عن إنتاج وتطوير تقنيات قتالية للجيش الإسرائيلي كما تقوم بالتصدير للخارج.

وظهر المجمع في ذات شريط الفيديو الذي بثته ميليشيا "حزب الله" بعد تسلل إحدى طائراته المسيّرة لشمال إسرائيل، وهو يضم منشآت متعددة لصناعة أسلحة دفاعية وهجومية للجيش الإسرائيلي، حيث يبعد مقر المجمع نحو 45 كيلومتراً عن حدود لبنان، ويضم منشآت تحت الأرض.

وتعد الشركة المالكة للمجمع أبرز أذرع الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بتطوير التقنيات العسكرية للجيش، وأسست عام 1948 كمختبر للأبحاث والتطوير الدفاعي، وجرى تحويلها عام 2002 إلى شركة مساهمة محدودة.

وتولي إسرائيل اهتمامًا كبيرًا للشركة وصناعاتها العسكرية، وتروج لها بمختلف دول العالم، وتتركز صناعتها على الأسلحة التي يحتاجها الجيش الإسرائيلي للتعامل مع ظروف القتال المختلفة، وجميع التحديات الأمنية والعسكرية.

وتمحورت الصناعات العسكرية للشركة مؤخرًا حول الأسلحة الدفاعية، خاصة الدفاعات الصاروخية، حيث تعد الشركة المسؤولة عن إنتاج وتطوير منظومة القبة الحديدة الإسرائيلية، كما أنها طورت منظومة "مقلاع داوود"، وتواصل تطوير منظومة دفاعية تعمل على الليزر.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC