ما زال مصيره غامضا.. حزب الله فقد الاتصال بصفي الدين منذ الجمعة

نقلت وكالة "فرانس برس" عن "مصدر بارز" في ميليشيا "حزب الله" أن "التواصل مع رئيس المجلس التنفيذي في الحزب، والخليفة المتوقع لمنصب الأمين العام هاشم صفي الدين "مقطوع" منذ ليل الخميس الجمعة.

وقال المصدر الذي لم يكشف عن هويته إن الاتصال مع صفي الدين "مقطوع منذ الغارات العنيفة على الضاحية"، وأضاف: "لا نعلم إذا كان موجوداً في المكان الذي استهدفته الغارات، ومن كان موجوداً معه".

كذلك ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن حزب الله فقد الاتصال مع هاشم صفي الدين، منذ أن استهدفته غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة.

وبحسب الشبكة الناطقة بالإنجليزية، أفاد مصدر أمني لبناني بأن مصير هاشم صفي الدين  لا يزال غير واضح بعد الغارة الجوية الإسرائيلية على بيروت.

وقال مسؤول إسرائيلي إن هاشم صفي الدين كان هدفًا للضربة، لكنه أضاف أن مصيره غير معلوم حتى الآن وما إذا كان قد قُتل أم لا.

صفي الدين هو ابن خالة نصر الله، وقد درسا معًا في إيران في أوائل الثمانينيات. وكحال نصر الله، فإن صفي الدين يعد ناقدًا شديدًا لإسرائيل والغرب، وله علاقات وثيقة بالقيادة الإيرانية.

شغل صفي الدين منصب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، وحتى وفاة سلفه، كان يُنظر إليه كأحد أبرز المرشحين لخلافة نصر الله في أعلى منصب في الحزب. ولم تعلن الجماعة رسميًا بعد خليفة لنصر الله.

وكان لرجل الدين البالغ من العمر 60 عامًا حضور بارز على الساحة السياسية لحزب الله، خاصة خلال العام الماضي. ففي حرب غزة، كان صفي الدين يدلي بتصريحات تنتقد إسرائيل بشدة حول أفعالها في القطاع وعلى الحدود الجنوبية للبنان.

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة صنفت حزب الله منظمة إرهابية أجنبية في عام 1997، وفي عام 2017 أدرجت هاشم صفي الدين على قائمة الإرهابيين الأجانب.