وزارة الصحة: 25 قتيلا في غارات إسرائيلية على لبنان أمس

logo
العالم العربي

الجيش الإسرائيلي يدمر أحد رموز "حزب الله" في جنوب لبنان (صورة)

الجيش الإسرائيلي يدمر أحد رموز "حزب الله" في جنوب لبنان (صورة)
الجيش الإسرائيلي في لبنانالمصدر: رويترز
05 أكتوبر 2024، 12:47 م

دمرت جرافات الجيش الإسرائيلي في اليومين الأخيرين مجسمًا مصغرًا للمسجد الأقصى أقيم في قرية مارون الراس اللبنانية المطلة على مستوطنتي "أفيفيم" و"يارون" الشماليتين، وفقًا لصحيفة "إسرائيل هايوم" العبرية.

وبُنِي مجسم المسجد الأقصى على بعد مئات الأمتار من الحدود مع إسرائيل، في إحدى قرى جنوبي لبنان قبل 12 عاما، قبل تدشينه في حفل مهيب حضره الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، وأصبح على مر السنين نقطة محورية لتجمعات ميليشيا حزب الله، كما تُصدَر بياناته العسكرية من هُناك.

نقطة تحول مهمة

ويقع مجسم المسجد الأقصى، الذي كان بمرتبة رمزًا للتهديد المستمر لسكان الشمال، على إحدى تلال جنوبي لبنان، ويطل على المستوطنات الشمالية في إسرائيل، بما في ذلك "يارون" و"أفيفيم". 

وقال سكان المنطقة إنه على الرغم من قصف المنازل القريبة من مجسم المسجد الأقصى في أثناء القتال الدائر مع عناصر ميليشيا حزب الله، فإن المجسم ظل سليمًا حتى استهدفته القوات الإسرائيلية.

وفي الوقت ذاته، قال سكان الحدود الشمالية، إن تدمير مجسم المسجد الأقصى يرمز إلى نقطة تحول مهمة في الحرب ضد حزب الله.

أخبار ذات علاقة

الأسد: الهجوم الإيراني لقّن إسرائيل درسا

 

وكجزء من القتال المطول في جنوبي لبنان، عمل الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة على تعطيل خطط ميليشيا حزب الله لاحتلال الجليل، التي كانت تعتمد على بنية تحتية واسعة النطاق تم بناؤها على مدى سنوات.

وعلى الجانب الآخر، أعرب سكان الشمال عن قلقهم من إخفاء عناصر ميليشيا حزب الله أسلحة متطورة تحت مجسم المسجد الأقصى، وجعله بمرتبة نقطة أمامية لقوة الرضوان.

 

c596222a-0fe5-4e68-bf98-16ad69a29b27

 

 

ويُنظر إلى تدمير مجسم المسجد الأقصى، بحسب الصحيفة العبرية، على أنه رمز مهم، لكنه لا يزيل المخاوف العميقة لسكان الشمال. 

الحرب مستمرة

وعلى الرغم من التقدم العسكري الواضح والدمار المستمر في البنية التحتية لميليشيا حزب الله، يشكك السكان في تصريحات كبار الضباط الذين وعدوا بالعودة السريعة لسكان الشمال إلى منازلهم.

وبينما يدعي الجيش الإسرائيلي أنه لم تبق غير عملية صغيرة للبنية التحتية بالقرب من الحدود، فإن السكان لا زالوا خائفين، فالحرب مستمرة في جميع قرى جنوبي لبنان.

وتواصل القوات الإسرائيلية عملياتها في القرى القريبة من الحدود، على أمل القضاء على البنية التحتية تحت الأرض لميليشيا حزب الله، وضمان الأمن الكامل لسكان الشمال. ومع ذلك، فمن الواضح أن العودة إلى الحياة الطبيعية لن تكون فورية، وهُناك أسابيع أخرى من القتال.  

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC