أعلن ممثلو 16 حزبًا ومنظمة إيرانية، مقاطعة الانتخابات الرئاسية التي ستُجرى، أواخر يونيو/ حزيران الجاري، ووصفوها بأنها "مسرحية يديرها النظام"، كما وصفوا حادثة مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي إثر تحطم مروحية، الشهر الماضي، بأنها "مشبوهة".
ونقل موقع "إيران إنترناشونال"، عن بيان مشترك أصدرته تلك الأحزاب والمنظمات أن "المواطن الإيراني لن يبيع صوته بعد الآن، إنه يعلم أن عدم التصويت هو أيضًا خيار ويُظهر إرادته من خلال مقاطعة الانتخابات الصورية".
وأضاف البيان: "الأغلبية الساحقة الذين يعتمدون على التجارب المريرة لأكثر من عدة عقود في إيران، لن يقعوا في الفخ الانتخابي للمافيا الإسلامية".
وهاجم البيان الإصلاحيين، وقال إنهم قادوا الشعب دائمًا إلى "سراب الاختيار بين السيئ والأسوأ"، و"أداروا ظهورهم للشعب من خلال المشاركة في هذه الانتخابات الاستعراضية".
ووصف بيان هذه المنظمات وفاة رئيسي بأنها "مشبوهة"، وقالوا إن حكومته فشلت في مجالات السياسة الاقتصادية، والاجتماعية، والأمور الداخلية والخارجية.
