زعم عضو الكنيست الإسرائيلي المتشدد زعيم حزب الصهيونية المتدينة إيتمار بن غفير، الأحد، أن عملية إطلاق النار التي وقعت السبت في مدينة الخليل بالضفة الغربية، كانت تهدف لقتله.
ووقع الهجوم الذي نفذه فلسطيني من مدينة الخليل بالقرب من مستوطنة كريات أربع، الأمر الذي أدى لمقتل مستوطن وإصابة خمسة آخرين بجراح متفاوتة.
وقال بن غفير، في تصريحات نقلتها صحيفة "معاريف" العبرية: "كنت في طريقي لزيارة في القدس، أخبرني أفراد وحدة الأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي أن هناك إطلاق نار قرب منزلي، وأخبرني حراس الأمن أنهم كانوا يطلقون النار على منزلي، وأن رصاصات كانت في اتجاه المنزل".
وأضاف: "أطلقوا النار على سيارة تشبه سيارتي، لا أدري هل فعلوا ذلك عن قصد أم لا".
وتابع: "اليسار الإسرائيلي لن يرتاحوا حتى يشهدوا حادث اغتيالي، لدي زوجة وستة أطفال، وهذا هو أول شيء حاولت الاطمئنان عليه بعد حادثة إطلاق النار".
وأردف بالقول: "كانت هناك فرقة اغتيال حاولت قتلي، الرواية تقول إنني أستغل الحدث، لكن هل حادثة إطلاق النار وفرقة الاغتيال كذبة أيضاً".
وأفاد عضو الكنيست أن "اليسار لن يرضى حتى يقضوا عليّ، وذلك بسبب سياسة وزير الدفاع بيني غانتس، التي تتمثل بالكسل والتخلي عنا"، بحسب تعبيره.
ولفت إلى أنه "في الأسابيع الأخيرة، رفعوا معايير الحراسة حولي، حيث وضعوا المزيد من حراس الأمن"، مضيفا أن "كل الأحزاب والأجهزة الأمنية بما فيها جهاز الأمن العام الشاباك تتحدث عن حقيقة أن هناك تهديدات على حياتي. زوجتي وأولادي يتلقون رسائل وملصقات عليها علامات وتهديدات بشكل متواصل".
وفور وقوع العملية، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، بـ"تعزيز القوات الأمنية في المنطقة، واستمرار حالة التأهب في كافة الساحات".
