مسيرات وصواريخ باليستية.. تعرَّف على قدرات ميليشيا الحوثي العسكرية (إنفوغراف)

تطرح الهجمات النوعية التي نفذتها ميليشيا الحوثي، وضربت أهدافًا إسرائيلية، تساؤلات عن القدرات العسكرية للميليشيا، التي تطورت بشكل لافت خلال السنوات الأخيرة.

ومن بين أحدث أسلحة الحوثيين صواريخ "طوفان" الباليستية متوسطة المدى التي يصل مداها إلى 1950 كيلومترًا، وتشبه في تصميمها صواريخ "قدر" الإيرانية، واستُخدمت في الهجوم الأخير على إسرائيل، ويُعتقد أن لديها مرحلة أولى تعمل بالوقود السائل، ومرحلة ثانية تعمل بالوقود الصلب، ما يسمح لها بالسير لمدى أطول.

وتمكنت الميليشيا من تحديث ترسانة صواريخها بشكل متسارع خلال السنوات الأخيرة، ففي 2015 عرض الحوثيون صواريخ "قاهر-1" و"قاهر-إم 2″، وهي من صواريخ أرض-جو السوفيتية من النوع "سام في 755" المعدلة لمهام الهجوم الأرضي، ويمكن لهذه الصواريخ أن تصل إلى مدى 400 كم.

وشهد شهر مارس 2017 أول استخدام فعلي لصاروخ "قاهر إم 2" الذي كان يتمتع حينها بمدى وقدرات حمولة أكبر من النسخة الأولى، على رأس حربي يبلغ وزنه 350 كيلوغرامًا بدلاً من الرأس الحربي الأصلي البالغ وزنه 195 كيلوغرامًا.

أما صواريخ "بركان 1" فأُعلِن عنها في 2016، وهو نسخة معدلة من صاروخ "شهاب1" الإيراني بمدى يصل إلى 800 كيلومتر، قبل إطلاق صاروخ "بركان 2 إتش" الذي كُشف عنه في 2017، وهو صاروخ باليستي قصير المدى مشتق من صاروخ "قيام" الإيراني أيضًا، ويبلغ مداه 1000 كيلومتر.

وفي سبتمبر 2023 عُرِضت نسخة أخرى من صاروخ "قيام" الإيراني، وهو صاروخ "عقيل" ويبلغ مداه أيضًا 1000 كيلومتر.

ومنذ 2019، أعلن الحوثيون امتلاكهم صواريخ "بركان 3″، وكان الصاروخ الأطول مدى في ترسانة الحوثيين قبل ظهور "طوفان".

 

وإلى جانب الصواريخ، تمتلك ميليشيا الحوثي عددًا من المسيّرات ذات القدرات والمهام والاستخدامات المتنوعة، فمن مسيّرات الرصد والاستطلاع إلى أسراب القتال، وصولاً إلى المسيّرات الانتحارية، مثل مسيرات "صمّاد" بأنواعها.

وتطورت هذه الطائرة المسيّرة على 4 مراحل، من "صمّاد1" إلى "صمّاد 2" إلى "صمّاد 3" وصولاً إلى "صمّاد 4"، وهي أجيال من المسيّرات منوعة القدرات والمهام.

وتمثل النسخة الأخيرة من هذه المسيّرات "صمّاد 4" الأكثر تطورًا، وظهرت، العام 2021، وتؤدي مهام مزدوجة بين الاستطلاع والعمليات الهجومية، ويرجح متابعون أنها تمتلك ميزة التخفي مع مدى يصل إلى 2000 كيلومتر.