عاجل
واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة
انتشلت طواقم الدفاع المدني في شمال غزة عشرات الجثث المتحللة في الشوارع والطرقات وبجانب البيوت المهدمة، بعضهم بفعل القصف الإسرائيلي والبعض الآخر جرّاء عمليات القنص والإعدام الميداني من قبل الجيش الإسرائيلي المتوغل هناك.
وقال الناشط الفلسطيني حمزة حماد الذي شهد عمليات انتشال الجثامين إن "المشهد لا يمكن وصفه، وبدا مرعبًا وكأنني أشاهد أحد أفلام الزومبي فالدمار في كل مكان والجثث ملقاة على جوانب الطريق وقد تحللت وجثث أخرى لم تتحلل نهشتها الكلاب الجائعة".
و أضاف حماد في حديثه لـ"إرم نيوز" "لن أبالغ إن قلت إن شمال غزة بعد ما تعرّض له من قصف اسرائيلي وعملية عسكرية برية أصبح المكان الأخطر على وجه الأرض، فالعيش هنا أصبح مستحيلًا وسط كل هذا الدمار ورائحة الموت التي تفوح من كل مكان".
وأوضح أن الحياة أصبحت مستحيلة فيما تبقى من شمال غزة الذي لم يدخله لتر ماء واحد كمساعدات إغاثية أو رغيف خبز منذ قرابة 80 يومًا الأمر الذي ينذر بمجاعة حقيقية أصابت المواطنين، لا سيما الأطفال الذين لم يعد يجدوا ما يسد جوعهم.
وبيّن الناشط الفلسطيني أن المنظومة الصحية شمال غزة قد انهارت تمامًا ولم يعد هناك تواجد للمستشفيات وطواقم الإسعاف لتستقبل مئات الجرحى الذين يصابون بشكل يومي جرّاء القصف الإسرائيلي المتواصل، مؤكدًا "نحن أمام عملية إبادة واعدام ميداني لمئات الآلاف من المدنيين".
