عاجل

واشنطن: إيران حاولت التأثير على الانتخابات عبر رسائل لمعسكر بايدن

logo
العالم العربي

محللون: الديمقراطيون "يحاربون" للوصول إلى اتفاق في غزة دعما لهاريس

محللون: الديمقراطيون "يحاربون" للوصول إلى اتفاق في غزة دعما لهاريس
جانب من الدمار الذي تسببت به إسرائيل في غزةالمصدر: (أ ف ب)
17 أغسطس 2024، 8:34 ص

يرى محللون أن الجهود الأمريكية والوساطتين المصرية والقطرية للوصول إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس قد تستمر بهدف تحقيق إنجاز يُحسب للإدارة الأمريكية الحالية؛ لتستفيد منه تحديدا مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.

وأوضح الباحث في الشأن الفلسطيني يحيى قاعود أن "نتنياهو لا يرغب في منح الديمقراطيين فرصة الاستفادة وتحسين وضعهم الانتخابي، عبر تحقيق إنجاز سياسي يؤدي إلى بقائهم لفترة رئاسية جديدة، لذلك يحاول نتنياهو التهرب دائمًا واختراع الحجج".

وأشار قاعود، في حديث لـ"إرم نيوز"، إلى أن "هناك ضغطا أمريكيا كبيرا من أجل استمرار حالة التفاوض، إذ إن الولايات المتحدة لا ترغب في انزلاق المنطقة إلى حرب تجبرها على الدخول بمواجهة عسكرية، وتضغط بشكل كبير من أجل التوصل إلى تسوية، إذ تعتبر أن هذه لقاءات الفرصة الأخيرة".

وأضاف: "الجهود الأمريكية والوساطتان المصرية والقطرية ستستمر إلى حين التوصل لاتفاق، لأن الإدارة الأمريكية الحالية تطمح في إنجاز اتفاق يحسب لها، وتستفيد منه مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية المقبلة".

خلافات كبيرة

وقال الباحث في الشأن الفلسطيني إن "هناك خلافات كبيرة بين طرفي الصراع في الاتفاق على مسودة موحدة لإنهاء حالة الحرب، إذ يضع الجانب الإسرائيلي شروطاً تُقَابَل برفض حركة حماس، وهذا السيناريو مستمر منذ أكثر من 7 أشهر".

وبيّن قاعود أن "الوساطات فشلت في إمكانية تحقيق اختراق حقيقي يفضي إلى الذهاب لاتفاق وقف إطلاق النار، في حين يستغل الإسرائيلي عدم التوصل لاتفاق في استكمال عملياته العسكرية وبدء عمليات جديدة، ويتضح أن إسرائيل تتخذ من جلسات المفاوضات غطاء لاستكمال الحرب على غزة".

وبحسب محللين آخرين، فإن وجهة نظر تل أبيب ترتكز على جملة المبادئ التي وضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في السابع والعشرين من مايو/ أيار الماضي، والتي تؤكد البقاء عسكريًا في محوري فيلادلفيا ونيتساريم.

أخبار ذات علاقة

محللون: عرقلة مفاوضات غزة تصب في مصلحة نتنياهو وطهران

 

محاولة سد الفجوات

وقال الخبير في الشأن السياسي الدولي رائد نجم إن "إصرار إسرائيل على البقاء عسكرياً في محور فيلادلفيا والسيطرة على معبر رفح واستكمال جملة المبادئ التي وضعها نتنياهو، يقابله رفض من حركة حماس".

وذكر نجم لـ"إرم نيوز" أن "حماس تصر على ما طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطابه؛ وتحوّل لاحقًا إلى قرار مجلس أمن ومبادرة دولية، والمكوّن من ثلاث مراحل".

وأضاف أن "من بين هذه المبادئ هو المبدأ الأهم الذي ينص على إمكانية استئناف عودة القتال، إلى جانب التواجد العسكري على محوري فيلادلفيا ونتساريم لمنع عودة المسلحين من جنوب القطاع إلى شماله".

وتابع نجم أن "المقترح الأمريكي الجديد يتلخص في البناء على ما تم الاتفاق عليه بين الأطراف، ومحاولة سد الفجوات في القضايا التي لم يتم الاتفاق عليها، وأبرز هذه القضايا هي محور فيلادلفيا والسيطرة على معبر رفح وعودة السكان النازحين من جنوب القطاع إلى شماله، بالإضافة إلى مسألة استئناف الحرب وعدد وطبيعة ومواصفات الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم خلال مرحلة التبادل، إلى جانب عدد وأسماء الأسرى الإسرائيليين وقائمة بالأحياء والأموات"

وأشار الخبير السياسي إلى أن "حركة حماس ما زالت ترفض هذه المطالب، وتعتبرها محاولة إسرائيلية للتهرب من عقد اتفاق، وتصر على الانسحاب من المحاور العسكرية والسماح بعودة النازحين إلى شمال غزة من دون قيد أو شرط، وإبرام صفقة تبادل، إلى جانب خلق جدول زمني للبدء في إعادة الإعمار".

أخبار ذات علاقة

بايدن: التوصل لاتفاق بشأن غزة "بات قريباً".. ولا ينبغي لأحد تقويضه

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC