"قوات بلا أسلحة".. حقائق جديدة عن فشل الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن شهود عيان قولهم إن قوات  الجيش والأمن فشلت في التعامل مع هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، مشيرين إلى أن بعض فرق الطوارئ لم تكن تمتلك أسلحة.

جاء ذلك في تقرير للصحيفة قالت فيه إن فرق التحقيق في الجيش ستقدم، خلال الأسابيع المقبلة، النتائج الأولية للتحقيقات التي أُجريت مع ممثلي المستوطنات  الإسرائيلية غير الراضين عن الإخفاق الذي حدث خلال هجوم حماس.

وقال  أحد سكان مستوطنات غلاف غزة: "لا ينبغي لأحد أن يتوقع بعض المعلومات المثيرة، لقد كان هناك إخفاق كبير، وخروج على  القانون هنا، لأنه لم تكن هُناك قوات عسكرية، ولم يكن هُناك من يحارب جحافل المقاومة التي غزت منازلنا".

وقالت الصحيفة إنه سيتم عرض نتائج التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي، خلال الأسابيع المُقبلة، وربما في وقت مبكر من الأسبوع المُقبل، وسيعقد ممثلو فرق التحقيق محادثات مع قادة المستوطنات المختلفة في غلاف غزة، وسيقدمون لهم نفس النتائج، قبل تقديمها لاحقًا إلى الجمهور.

وقالت الصحيفة إن بعض الشهادات التي قدمها أعضاء  المستوطنات إلى الفرق المسؤولة عن التحقيق تتعلق بالكيبوتس "باري"، إذ أكد شهود أن "بعض القوات التي جاءت للمساعدة ترددت في الدخول، ولم يحاول أفرادها الاتصال بالقادة، لأنهم على ما يبدو لم يتلقوا أمرًا بذلك، ولم يتفهموا الوضع.

 وفي كيبوتس "نير عوز"، وهو أحد "رموز فشل" الجيش الإسرائيلي، بحسب الصحيفة لم تصل القوات على الإطلاق بينما كان المكان يحوي المزيد من عناصر حماس.

وبعد حوالي 7 ساعات من الهجوم، "دخلت قوات الأمن إلى الكيبوتس، وكان عدد أعضاء نير عوز حوالي 400 عضو، قُتل 40 منهم، واختطف نحو 70 منهم إلى غزة، وأُعيد أكثر من نصف المختطفين إلى إسرائيل، في نوفمبر/تشرين الثاني"، بحسب الصحيفة.

ولفتت "يديعوت أحرنوت" إلى أن بعض قوات الطوارئ لم تدافع عن المستوطنات لعدد من الأسباب، بعضها لأسباب شخصية، والبعض الآخر لأنه ببساطة لم يكن لديها أسلحة.