عاجل

واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة

logo
العالم العربي

هل تقبل إسرائيل وحماس بمقترح بايدن الجديد؟

هل تقبل إسرائيل وحماس بمقترح بايدن الجديد؟
دمار غزة جراء القصف الإسرائيلي المصدر: رويترز
04 سبتمبر 2024، 2:49 م

كشف مسؤولون أمريكيون، أن الرئيس جو بايدن يدرس تقديم اقتراح نهائي لإسرائيل وحماس لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، غير أن محللين سياسيين يستبعدون قدرة واشنطن على فرض رأيها في هذا الملف.

وقالت وسائل إعلام أمريكية إن مقتل الرهائن الست، زاد الحاجة إلى الضغط نحو التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب، وإعادة المحتجزين الإسرائيليين إلى عائلاتهم، وإنهاء المعاناة الإنسانية.

الجبهات المفتوحة

ويرى المحلل السياسي، والخبير الإستراتيجي، عامر السبايلة، أن "ما تقدمه الولايات المتحدة الأمريكي لن يرضي أي طرف"، مضيفًا "سنبقى نراوح في هذه الزاوية والولايات لم تعد تمتلك القدرة لفرض رأيها، وأصبحت الأمور معقدة أكثر من الوقت السابق".

وأشار السبايلة في حديث لـ"إرم نيوز" إلى أن ما يعقد الأمور هو أن "الجبهات في الضفة ولبنان واليمن لا تزال مفتوحة"، قائلًا إن ذلك قد يدفع الولايات المتحدة إلى تغيير أولوياتها وإنجاز التسوية السياسية، ولكن ما تقدمه "لن يرضي أي طرف".

أخبار ذات علاقة

"صفقة جزئية".. نتنياهو يتراجع عن مقترح بايدن لوقف الحرب

 

 بدوره، قال المحلل السياسي عامر ملحم، إن "الموقف الأمريكي يسير في خطين متوازيين، الأول دعم إسرائيل سياسيًّا وعسكريًّا، والثاني محاولة تقديم حل ينهي الحرب".

واستبعد ملحم في حديث لـ"إرم نيوز" أن "الظروف التي تعيشها الولايات المتحدة مع اقتراب الانتخابات، تجعل إسرائيل ترفض أي مقترحات أمريكية لمعرفتها بأن الإدارة الأمريكية غير قادرة على الضغط حاليًّا لوقف الحرب".

في مقابل ذلك، يعتقد المحلل السياسي عادل محمود، أن الطرفين قد يرضخا للضغوط الأمريكية، ويذهبان إلى "تهدئة هشة"، ويعودان إلى القتال في المستقبل.

وأشار محمود في حديث لـ"إرم نيوز" إلى أن "تأجيل البت في النقاط الخلافية إلى المراحل النهائي لن يؤدي إلى اتفاق محصن من المفاجآت"، مبينًا أن "غزة ستبقى بؤرة مفتوحة ما لم يُوَقَّع اتفاق شامل وهدنة طويلة الأمد".

ولا يستبعد المحلل السياسي، أن "تستخدم الولايات المتحدة التصعيد الإقليمية، بوصفه ورقة ضغط على نتنياهو، للتعجيل بعقد اتفاق في غزة".

في سياق متصل، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الصفقة المقبلة، تمنح حركة حماس "أغلب ما تريده، وتتضمن تنازلات إسرائيلية بهدف للتوصل إلى صفقة".

ضغوط لمواصلة الحرب

وقال مسؤولون أمريكيون إن معظم بنود مسودة الاتفاق اتُّفِق عليها، ولكنهم أشاروا إلى أن حماس لا تزال الأقل استعدادًا للموافقة.

وذكر المسؤولون أن زعيم حماس يحيى السنوار، اللاعب الرئيس في المحادثات، "يبدو أيضًا في التوقيع على اتفاق".

وقال كبير المسؤولين عن الشرق الأوسط في البيت الأبيض في عهد جورج دبليو بوش، مايكل سينغ، "يبدو أن السنوار ليس لديه اهتمام كبير بإبرام صفقة، وهو غير مبالٍ في أفضل الأحوال بالخسائر في الجانب الفلسطيني، وقد يشعر أن الوقت يعمل لصالحه مع تزايد الضغوط العامة والدولية عليه ما دام مستمرًّا في احتجاز الرهائن" .

وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن نتنياهو كان لمدة طويلة عقبة في طريق التوصل إلى اتفاق.

وأوقف الخلاف حول المدة التي يمكن فيها للقوات الإسرائيلية أن تبقى في ممر فيلادلفيا - الشريط الحدودي بين غزة ومصر - الزخم الدبلوماسي للمفاوضات.

وكانت نسخة سابقة من الاتفاق تنص على انسحاب إسرائيلي من "المناطق المكتظة بالسكان جميعها" في الممر في المرحلة الأولى من الاتفاق.

ويواجه نتنياهو أيضًا ضغوطًا كبيرة لمواصلة الحرب ضد حماس من شركائه في اليمين المتطرف، الذين يعتمد عليهم للحفاظ على الائتلاف الحاكم.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC