وسائل إعلام إسرائيلية: دوي انفجارات في منطقة الخضيرة جنوب حيفا

logo
ثقافة

فيلم "طريق الجليد".. ليام نيسون في مهمة إنقاذ مستحيلة (صور)

فيلم "طريق الجليد".. ليام نيسون في مهمة إنقاذ مستحيلة (صور)
03 يوليو 2021، 4:55 م

يقدم الفيلم الأمريكي "طريق الجليد The Ice Roud"، الصادر أواخر حزيران يونيو الماضي، حبكة تشويقية في ظروف مناخية قاسية.

وتدور أحداث العمل حول انفجار يحدث في منجم ألماس يقع في أقصى شمال كندا، يتسبب بانهيار شبه تام ويقضي على عشرات العمال ويحتجز القسم الباقي منهم في الأسفل.

ويقع على عاتق سائق الشاحنة مايك أداء مهمة خطيرة لإنقاذ عمال المناجم المحاصرين في غضون أقل من 30 ساعة، بقيادته فوق محيط ثلجي معرض للانهيار في أي لحظة.



 ويصور العمل استنفار الجهات الأمنية ومراكز الخدمة والطوارئ مع غياب تحديد سبب حدوث الانفجار وبقائه مجهولا، ويتضح من خلال البحث أن أعداد المفقودين في تزايد مستمر لتصل إلى 25 شخصا.

ويجسد النجم ليام نيسون- بدور مايك- الأمل الوحيد للعمال المحتجزين في أعماق الأرض، ليسابق الزمن ويسلم قطعة مهمة مع معدات الحفر، إلا أن طريق الجليد يعترض طريقه ويهدد حياته بالخطر.





وتزداد المغامرة بقيادة مايك للشاحنة في ذروة العواصف الثلجية على طريق جليدي قابل للانهيار بين لحظة وأخرى.

‌ونجح المخرج في شد انتباه المتلقي منذ اللحظات الأولى للعمل، وبث إحساس بالتوتر والتشنج والقلق، من خلال المناخ القاسي والخطر المحيط بالعمال المحاصرين وسائقي الشاحنات المعرضين لاحتمال فقدان حياتهم أثناء عملية الإنقاذ المضنية.





وتتصاعد الأحداث مع تساقط الأحجار على رؤوس مجموعة من المحاصرين في المنجم، وارتسام ملامح الذعر والاستسلام على وجوههم.

ويكشف المخرج عن التضحية ببعض الشخصيات بشكل مفاجئ وأسرع من المتوقع، دون أن يأخذ المشاهد وقته بالارتباط بشخصيات العمل.





ويرتكز الفيلم على المواقف الكارثية ليكون عددها حوالي 7 مواقف، والتكرار ساهم في إضعاف عنصر التشويق والمفاجأة والترقب، ما سبب بعض الضعف في السيناريو.

وعلى الرغم من مواطن خلل متمثلة في تتالي الأحداث المتوقعة، أنقذت المؤثرات البصرية والكوادر التصويرية ونقلات الكاميرا المتنوعة جانب التشويق والحركة، وأثرت العمل لتغطي نوعا ما على السيناريو المتكرر.

ونلاحظ التفاوت بين البداية والنهاية، ليكون القسم الأول من الفيلم مشوقا، لافتا وباعثا على القلق والتوتر، إلا أن الحركة تتضاءل تدريجيا، فكلما تصاعدت الأحداث ينخفض مستوى التشويق.





‌وعمد المخرج إلى التركيز على الجذب البصري والحركة المرئية وشد انتباه المشاهدين من خلال انتقاء أماكن تصوير لافتة تنوعت بين مقاطعة مانيتوبا الكندية ومدينة وينيبيغ وبلدة إيل دي شين، بظروف مناخية باردة تصل إلى -20° درجة مئوية.

العمل من إخراج وسيناريو جوناثان هينسلي، وشارك في بطولته لورنس فيشبورن، وبنجامين ووكر، وأمبرميدثندر، وماركوس توماس، وهولت مكالاني، ومارتن سينسماير، ومات ماكوي، ومات سالينجر.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC