اشتداد الحريق المندلع جراء انفجار في ميناء بجنوب إيران
تشارك دولة قطر في فعاليات معرض إكسبو 2020 دبي، تحت شعار "قطر.. المستقبل هو الآن"، بجناح متميز اعتبر تحفة معمارية بديعة، رغم إعداده على عجل.
وتأتي أهمية مشاركة قطر في إكسبو بعد المصالحة الخليجية مطلع 2021.
وانتهت الأزمة الخليجية، التي بدأت في عام 2017، خلال القمة الخليجية التي عُقدت في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي بمدينة العلا السعودية، وتكللت بتوقيع "بيان العلا"، الذي أعلن بموجبه عن عودة العلاقات بين الدول الأربعة (السعودية، الإمارات، البحرين، مصر)، وقطر، وفتح الأجواء والحدود معها.
ويُعد جناح قطر في إكسبو 2020 دبي، تحفة جمالية تستوحي فكرتها من أربعة عناصر هي، السفينة التقليدية، وأشجار النخيل، والسيف العربي، والماء.
ويُسلط الجناح القطري الضوء على إنجازات الدولة في مختلف المجالات، من خلال عرض المشاريع الرائدة، التي يتم تطويرها وفقا لـ"الرؤية الوطنية 2030"، كما يبرز قطر باعتبارها الدولة المضيفة لبطولة كأس العالم لكرة القدم المقبلة "قطر 2022".
وصمم المهندس المعماري العالمي سانتياغو كالاترافا، جناح قطر، حيث قدم تفسيرًا عصريًا للعناصر الأربعة، التي يتضمنها الشعار الوطني لدولة قطر، مستوحيًا الهيكل المعماري للجناح من السيفين المتقاطعين والقارب الشراعي (المحمل) والجزيرة، التي تضم شجرتي نخيل، وهو ما يمثل جوهر الشعار الوطني لدولة قطر.
ويتكون هيكل الجناح القطري من أعمدة فولاذية رأسية ومائلة تستخدم نظام تدعيم يحاكي العوارض المتصلة، فيما جاء تصميم الأسقف الداخلية بشكل تجريدي وانسيابي للسفينة التقليدية مع مساحات العرض الداخلية، حيث يتجلى مفهوم سعف النخيل من خلال الإيقاع المتموج للسقف، الذي يحقق توازنا بين الضوء والظل.
ويرى القائمون على الجناح القطري أن اقتصاد قطر يتسم بدرجة عالية من التنوع، بدءًا من الفنون وصولا إلى الطب والسياحة، كما أنه يوفر فرصًا استثمارية كبيرة.
وتستضيف الإمارات فعاليات إكسبو 2020 دبي، كأول معرض إكسبو دولي يقام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا تحت شعار "تواصل العقول وصنع المستقبل"، حيث بدأ هذا الحدث الدولي في الأول من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ويمتد حتى 31 مارس آذار المقبل، مع توقعات أن يستقطب 25 مليون زائر طوال ستة أشهر من فترة عرضه.