سماع دوي انفجارات في جنوب بيروت بعد تحذير الجيش الإسرائيلي بإخلاء مبان
كشف تقرير حكومي إيراني عن تراجع مرور البضائع عبر طرق الترانزيت الخاصة بإيران إلى 50% خلال العامين الماضيين.
وجاء في التقرير الصادر عن مركز أبحاث البرلمان الإيراني والمنشور، اليوم الأحد، أن "حجم الترانزيت عبر إيران سجل تراجعا شديدا خلال العامين الماضيين، إلى حد أن انخفض بنسبة فاقت 50%".
وأوضح التقرير الحكومي أن "إيران سجلت مرور بضائع عبر طرق الترانزيت بأقل من 5 ملايين طن في العام 2020، في حين كان بإمكان عبور أكثر من 80 مليون طن من البضائع وتتحصل على رسوم تصل إلى 8 مليارات دولار".
وأشار التقرير الإيراني إلى "منافسة تركيا لكي تتحوّل إلى مركز رئيسي للترانزيت في المنطقة"، معتبرا أن هذا الأمر يُمثل "تهديدا جديا" لإيران.
وأقر تقرير مركز أبحاث البرلمان الإيراني بـ"غياب التخطيط الحكومي للاستفادة من سعة ومزايا طرق الترانزيت لدى إيران"، وفق ما نقل موقع "انتخاب" الإخباري المحلي.
يُذكر أن عددا من المسؤولين الحكوميين في إيران قد أكدوا على تضرر قطاع الطرق الخاصة بالتصديرات وأثره على عدم رفع كفاءة الوضع الاقتصادي المتردي.
وقال رئيس منظمة التنمية التجارية في إيران حميد زادبوم، في وقت سابق، إن "إيران تواجه عددا من المشكلات الخاصة بقطاع البنية التحتية واللوجستية في النقل والشحن وطرق الترانزيت".
وأكد "عدم امتلاك إيران أدوات كافية في هذا القطاع ومنها السفن والحاويات المثلجة، فضلا عن عدم التخطيط لطرق ترانزيت جيدة مع دول العالم"، وفق ما ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" المحلية.
في المقابل تحدثت وسائل إعلام إيرانية معارضة عن اهتمام طهران بطرق الترانزيت الخاصة بـ"تهريب المخدرات إلى دول أوروبا"؛ وخاصة التي تأتي من أفغانستان.
وأكد تقرير سابق لصحيفة "الإندبندنت" بنسختها الفارسية، أن "إيران تحقق ثروات طائلة ومكاسب مالية ضخمة من عمليات التهريب التي تقوم بها حركة طالبان الأفغانية لتصدير مخدر الأفيون إلى أوروبا، والتي تمر عن طريق الأراضي الإيرانية".
وكشف التقرير الإخباري أن "مسؤولي مكافحة التهريب في إيران على يقين بعدم نجاح التصدي لنقاط الترانزيت المخصصة لتهريب طالبان للأفيون، وذلك في ظل وجود أياد خفية تكسب من هذه الحركة التجارية مبالغ طائلة".
