عاجل
وسائل إعلام: رشقة صاروخية جديدة من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى
قال الرئيس التنفيذي لشركة النفط والغاز الوطنية الجزائرية "سوناطراك"، توفيق حكار، اليوم الأحد، إن بلاده ستستثمر 39 مليار دولار في قطاع الطاقة، بين عامي 2022 و2026، للحفاظ على إنتاجها من الهيدروكربونات.
وأضاف "حكار" في تصريح للتلفزيون الجزائري، أنه من بين 39 مليار دولار، سيتم استثمار 6 مليارات دولار في 2022.
وكانت الشركة أعلنت، يوم الخميس الماضي، أنها حددت سعر البيع الرسمي لخامها المزيج الصحراوي لتحميلات، كانون الثاني/ يناير، بعلاوة 1.60 دولار للبرميل فوق برنت المؤرخ.
وفي 14 كانون الأول/ديسمبر الماضي، قالت شركة الطاقة الوطنية الجزائرية "سوناطراك" إنها وقعت مع إيني الإيطالية اتفاقيتين في قطاعي الهيدروكربون، وتحويل الطاقة إلى مصادر متجددة وأكثر استدامة.
وأوضحت "سوناطراك" أن الاتفاقية الأولى تتعلق بعقد استكشاف، وإنتاج بقيمة 1.4 مليار دولار في منطقة حوض بركين جنوب شرق الجزائر لإنتاج 45 ألف برميل يوميًا من المكافئ النفطي.
ويغطي العقد مساحة تبلغ 7880 كيلومتر مربع بالجزء الجنوبي من الحوض، حيث تعمل سوناطراك، وإيني منذ 2013.
وأضافت الشركة أن الاتفاقية الثانية تهدف إلى "تعزيز التعاون الحالي في المجال التكنولوجي، ومواصلة الجهود الرامية إلى تخفيض البصمة الكربونية".
وتابعت أن "الاتفاقية ستركز على التطوير المشترك للطاقات المتجددة والجديدة، لاسيما في إنتاج الطاقة الشمسية، والتنقيب عن الليثيوم، والوقود الحيوي، وإنتاج الهيدروجين".
وتأتي 95 % من إيرادات الجزائر الخارجية من مبيعات النفط والغاز، وتعد مصدرًا رئيسًا للغاز إلى أوروبا.
وفي شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قال وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، إن بلاده تسعى إلى زيادة حصتها في سوق الغاز الأوروبية إلى أكثر من الحصة الحالية البالغة 30%، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.
وقالت الوكالة آنذاك، إن عرقاب شدد ”على طموح البلاد لتعزيز تواجدها في هذه السوق بشكل أكبر من خلال اقتراح كميات إضافية"، لافتًا إلى أن "إجمالي صادرات الغاز وصل إلى 30 مليار متر مكعب خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2021، بزيادة 94% عن الفترة نفسها للعام 2020".
وأكد الوزير أن الجزائر ستفي بكل التزاماتها لتوريد الغاز إلى إسبانيا، والبرتغال، من خلال خط أنابيب "ميدغاز"، وشحنات الغاز الطبيعي المسال.
وقررت الجزائر عدم تجديد عقد خط أنابيب الغاز ”الأورو – مغاربي“ الذي يربطها بإسبانيا مرورًا بالمغرب، والذي انقضى أجله نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
