زيلينسكي: أوكرانيا لن تعترف بالمساعدات العسكرية الأمريكية باعتبارها قروضا
رأى خبراء أن تعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع ترشيد النفقات سيتسبب بضرر اقتصادي للولايات المتحدة، وضياع أرباح بمليارات الدولارات.
وأوضحوا أن "مسارات ترامب التي تستهدف التعامل مع النفقات الحكومية لتقليلها تحمل صدمة للمجتمع في وقت يتم فيه محاربة قراراته من خلال المحاكم".
وكانت جامعة "جونز هوبكنز"؛ إحدى أعرق جامعات الأبحاث الطبية في العالم، أعلنت تسريح أكثر من ألفي موظف حول العالم بسبب تخفيضات جذرية أقرتها إدارة ترامب.
صدمة
وقال عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي نعمان أبو عيسى إن "هذا التغيير الكبير المتبع حاليا في السياسة الأمريكية يحارب الآن في المحاكم؛ نظرا لكون تسريح الموظفين جاء بشكل جماعي".
وأضاف أبو عيسى لـ"إرم نيوز"، أن "هذه الأمور تحمل بشكل كبير صدمة للتوازن في المجتمع والمؤسسات؛ ما سيؤثر في السياسة الأمريكية على المديين القريب والبعيد، في وقت تعمل فيه الولايات المتحدة في عجز مالي ضخم وما تنفقه أكثر مما تحصل عليه".
بدوره، رأى الباحث في الاقتصاد السياسي علي شاهين أنه "حتى الآن هناك عدم توازن في عمل ترامب مع التحديات المالية المتمثلة في النفقات الحكومية المهدورة، وهي أزمة تواجهها الولايات المتحدة منذ سنوات".
وذكر شاهين لـ"إرم نيوز" أن "الولايات المتحدة مع ترامب تفتقد خطة تعامل منظمة مع أزمتها الاقتصادية وترشيد النفقات الحكومية، خاصة أن جانبا كبيرا من المصروفات ما زالت تذهب إلى خانات أصبحت منتهية وغير قائمة منذ سنوات".
ولفت إلى أن "معظم توجهات ترامب للتعامل مع المنح الدراسية أو مع المراكز البحثية والجامعات وتخفيض نفقاتها سيكون له ضرر اقتصادي مباشر على الولايات المتحدة".
وتابع شاهين أن "هناك أبحاثا واكتشافات ناتجة عن مشروعات لباحثين يتم الإنفاق عليها من الحكومة الأمريكية ومؤسساتها، والعائد المالي للملكية الفكرية وبيع الاكتشافات يذهب لخزينة الولايات المتحدة ويسهم إيجابيا في اقتصادها".