تقرير: مشروع زوكربيرغ لإطلاق عملة مشفرة "انتهى رسميا"

رأى تقرير لموقع "ذا فيرغ" الإلكتروني، أن حلم مارك زوكربيرغ، مؤسس موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والرئيس التنفيذي لشركة "ميتافيرس"، بإطلاق عملة مشفرة، "انتهى رسميا".

وأضاف التقرير أنه "بعد العديد من العلامات التجارية، وجلسات الاستماع في الكونغرس، ورحيل العديد من كبار المسؤولين، فإن العملة المشفرة المدعومة من ميتا، والمعروفة باسم Diem، انتهت رسميا".

وأوضح أن "الجمعية التي تقف وراء عملة Diem، أكدت يوم الثلاثاء أنها باعت أصولها بقيمة 200 مليون دولار تقريبا إلى Silvergate، البنك الذي يركز أعماله على العملات المشفرة، والتي كانت الشركة تعمل معه منذ العام الماضي لإطلاق عملة مشفرة مستقرة يتم ربطها بالدولار الأمريكي".

وأشار التقرير إلى أن "قرار البيع جاء بعد أن أصبح واضحا أن الحوار مع المنظمين الفيدراليين حول المشروع لم يعد من الممكن استمراره، بحسب ما أكده ستيوارت ليفي، الرئيس التنفيذي لجمعية Diem، في بيان، حيث كان من المعروف سابقاً أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من بين أبرز المعارضين لإطلاق عملة Diem".

وتابع أن "بيع أصول Diem يمثل نهاية المحاولات التي كان محكوما عليها بالفشل منذ البداية"، بحسب التقرير.

وأشار إلى أن "فيسبوك، الذي تديره حالياً ميتا، أطلق التطبيقات التي تسمح للبشر باستخدام العملة المشفرة، إلا أن المستخدمين كانوا خائفين للغاية، حتى في الوقت الذي قام فيه فيسبوك بإنشاء the Libra Association كي تقوم بإدارة المشروع، بالإضافة إلى أن أعضاء المؤسسة نفسها بدأوا في الرحيل واحدا تلو الآخر خلال أشهر منذ إعلان التأسيس".

وأضاف: لكن مع نهاية علاقة ميتا مع Diem، فإن الفرصة لا تزال قائمة بأن تقوم Silvergate أو لاعب آخر بإحياء المشروع. رغم أن سمعة ميتا تأثرت في النهاية، فإن تصميم Diem كان أكثر شفافية وملاءمة للتنظيم من الكثير من العملات المستقرة الحالية، ولكن مع خروج جميع أعضاء فريق Libra المؤسسين تقريباً من ميتا، فإن احتمالات عودة Diem مرة أخرى بالمستوى ذاته من الدعم تبدو ضئيلة".

وقال الموقع "يبدو أن بعض القادة الأصليين لـthe Libra Association يشعرون بحالة من الإحباط الشديد نتيجة تسييس المشروع، وهو ما أشار إليه ديفيد ماركوس المسؤول التنفيذي السابق في فيسبوك، والذي قام بتأسيس Libra ورحل عنها العام الماضي.

وكتب ماركوس في تغريدات له على موقع تويتر، أنه "سيكون هناك متسع من الوقت في المستقبل لكي أفكر بشكل صحيح في سلوك بعض السياسيين والمنظمين".