10 قتلى بينهم 7 أطفال بغارة إسرائيلية على غزة
قال متحدث اليوم السبت، إن مجموعة لوفتهانزا الألمانية ستعلق رحلاتها الجوية من وإلى مدينتي كييف وأوديسا الأوكرانيتين وسط المخاوف المتنامية من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.
وقال المتحدث إن المجموعة، التي تملك شركة الطيران الألمانية الرئيسة والخطوط الجوية يورو وينجز والخطوط الجوية السويسرية والخطوط الجوية البلجيكية والخطوط الجوية النمساوية، ستسير بعض الرحلات الأخيرة إلى المدينتين خلال العطلة الأسبوعية قبل تعليق الرحلات اعتبارا من يوم الإثنين وحتى نهاية الشهر.
وقال المتحدث إن الشركة ستواصل رحلاتها إلى مدينة لفيف في غرب أوكرانيا التي نقلت بعض الدول سفاراتها إليها.
وتتابع لوفتهانزا الوضع باستمرار وستتخذ القرارات الخاصة بالرحلات الأخرى في الوقت المناسب.
يأتي قرار الشركة الألمانية في ظل تصاعد التوتر على جانبي الحدود بين روسيا وأوكرانيا؛ إذ سقط عدد من قذائف الهاون على بعد مئات الأمتار من مكان وجود وزير الداخلية الأوكراني دينيس موناستيرسكي، بينما التقى اليوم السبت صحفيين خلال جولة قام بها لجبهة القتال ضد المتمردين المدعومين من روسيا.
وأُجبر الوزير على الاختباء لدى انفجار القذائف، وذلك بعد وقت قصير من إدلائه بتصريحات لوسائل إعلام دولية، وفق ما أفاد مراسلو ”فرانس برس“، ولم يسجل سقوط أي ضحايا.
في وقت سابق اليوم السبت، قالت وكالة إنفاذ القانون في روسيا على موقعها الإلكتروني، إن لجنة التحقيق الروسية فتحت تحقيقا في تقارير لوسائل إعلام روسية عن انفجار قذيفة أوكرانية في منطقة روستوف الروسية التي تبعد نحو كيلو متر عن الحدود، وفق ”رويترز“.
كما نقلت وكالة الإعلام الروسية ووكالة إنترفاكس عن مصدر لم تذكرا هويته أنه تم العثور على قذيفة ثانية متفجرة في الأراضي الروسية قرب الحدود مع أوكرانيا.
ولاحقا، ذكرت وكالة تاس للأنباء نقلا عن السلطات المحلية في جنوب غرب روسيا قولها إن قذيفة أصابت منزلا في قرية قرب الحدود الأوكرانية وأحدثت أضرارا في سطحه دون أن يصاب أحد بأذى.
ونفت أوكرانيا بشدة تقريرين سابقين عن سقوط قذائفها على الأراضي الروسية قرب الحدود، ووصفتهما بأنهما أنباء زائفة.
وقالت كييف إن قوات الحكومة الأوكرانية لا تطلق النار وإنها لا مصلحة لها في تصعيد التوتر المرتفع بالفعل.