أسوشييتد برس: أمريكا وإسرائيل تواصلتا مع دول أفريقية لاستقبال الفلسطينيين من غزة
دبي- قال تقرير صادر عن مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة أن حجم دعم المواد الأساسية كالوقود والكهرباء يستنزف 3% من الناتج المحلي الإجمالي لدول الخليج، بينما تنفق كل من المملكة والبحرين على ذلك الدعم حوالي على 10% من ناتجها المحلي.
وأضاف التقرير أن الدول الخليجية تواجه عدداً من التحديات الاقتصادية المشتركة، أهمها انخفاض أسعار النفط التي تحتّم على هذه الدول طرقَ سُبلٍ جديدةٍ لتمويل الأنشطةِ الحكومية، وعلى وجه الخصوص البحرين التي سيبلغ دينها العام ما يزيد على 40% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح أن قلة التنوع في الاقتصاد عموما -والإيرادات الحكومية خصوصاً- من أهم العقبات، بالإضافة إلى مسار الإنفاق الحكومي الذي يعدُّ غيرَ قابلٍ للاستدامة، حيث تعتبر تلك التحدّيات متميزة مقارنةً بما يوجد في اقتصاداتٍ أخرى سواء المتقدمة منها أو النامية، ويعود ذلك إلى التركيبة الفريدة لدى الاقتصادات الستة، ومنها الاعتماد الشديد على تصدير الموارد الطبيعية خصوصاً النفط ومشتقاته وتوظيف أغلبية المواطنين في القطاعات العامة.
وأضاف تتطلب هذه الصعوبات غير المسبوقة حلولاً خاصة وجديدة، مع أن التحدّيات ليست بجديدة بل إنها مستدامة وقد برزت في عقد الثمانينيات عقب انهيار أسعار النفط، لذا يجد المتتبع أنّ دراسة التحديات بشكل رسمي ومحترف تمّت من قِبل حكومات الدول الخليجية -وأيضاً من اقتصاديين كبار غير خليجيين- وأن الحلول المستنتجة دُمجت ضمن خطط استراتيجية رسمية لكل من الدول الست.
