كيف سيستفيد إيلون ماسك من "الولاية الثانية" لترامب؟

توقع موقع "بزنس إنسايدر" الأمريكي أن يستفيد الملياردير إيلون ماسك من ولاية ترامب الثانية، إذا فاز الأخير في الانتخابات، ولا سيما أنه سيكون بجانب إدارة جديدة تتحكم في اللوائح الفيدرالية، وتخلصه من العديد من المشاكل.

ويخطط  ترامب لخفض الضرائب على الشركات والأفراد؛ مما سيجعلها ميزة إضافية لماسك الذي بات يدعم ترامب بكل الوسائل؛ إذ كتب عبر منصة "إكس" إنه "شكّل لجنة عمل سياسية "تدعم الجدارة والحرية الفردية"، التي قال إنه يربطها الآن بالجمهوريين.

وبحسب الخبير في القانون الإداري، مايكل جيرهاردت، "يمكنك أن تفكر في مساهمة ماسك كاستثمار لإبعاد أي تدخل حكومي في أعماله".

والجدير بالذكر أن لماسك ست شركات تخضع جميعها للوائح وكالات مختلفة تشرف عليها السلطة التنفيذية.

 ووفق الموقع، لن يحتاج ماسك إلى تفكيك ما يسمى بـ"الدولة الإدارية" لإبعاد الوكالات الفيدرالية عن طريقه في وجود ترامب كرئيس، وقال الموقع عن ترامب إنه في حال أصبح الرئيس، وحينها بصفته رئيس السلطة التنفيذية "يمكنه التوقيع ببساطة على أوامر تنفيذية، واتخاذ قرارات توظيف لتغيير اتجاه الوكالات الفيدرالية".

وتخضع شركات ماسك "تسلا" و"إكس" لدعاوى قضائية حاليًّا، وتخضع شركة شرائح الدماغ "نيورالينك" لتنظيم شديد، ولدى الرئيس القدرة على تغيير القواعد وإلغاء التحقيقات، وتحرير تلك الشركات من أي إجراءات تنظيمية مستقبلية.

 ورفعت وزارة العدل الأمريكية دعوى حقوق مدنية ضد شركة "إكس"، بسبب رفض ماسك توظيف اللاجئين في مناصب معينة، وهناك تحقيق آخر حول مزاعم "تيسلا" بشأن القيادة الذاتية. ويمكن لترامب توجيه الوزارات والوكالات لإسقاط أي دعاوى ضده وضد "أصدقائه"، بحسب الموقع الأمريكي.

وأردف موقع "بزنس إنسايدر"، أن خطط ماسك لبناء مصانع وبلدات لموظفيه في تكساس تسببت في مشاكل بيئية، لكن يمكن للرئيس، إن رغب في ذلك، أن يتحدى أي لوائح تخص البيئة.