هل سيؤثر دمج تركيا "إيجابًا" في مسار التجارة بين الهند وأوروبا؟

وُقعت، خلال مؤتمر قمة العشرين في الهند، مذكرة تفاهم بين الاتحاد الأوروبي وسبع دول لإنشاء ممر اقتصادي يربط أوروبا بالشرق الأوسط والهند عبر شبكة من خطوط السكك الحديدية وشحن البحر.

وبحسب مقال نشره موقع "دايلي صباح" التركي، يُعد هذا الممر شراكة متعددة الجوانب تهدف لتعزيز التعاون بين الهند والاتحاد الأوروبي في عدد من القطاعات المختلفة.

وتمكّن المذكرة تركيا من تعزيز التواصل الإقليمي والإسهام في تسهيل طرق التجارة، إضافة إلى دعم عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي.

ومن الناحية التجارية، يتيح الممر لتركيا الفرصة لتعزيز النمو الاقتصادي من خلال تقليل الحواجز التجارية وتوسيع نطاق الوصول إلى الأسواق.

وفيما يتعلق بقطاع الطاقة، تسمح الاتفاقية بعبور موارد الطاقة من مناطق بحر قزوين والشرق الأوسط إلى أوروبا، مما يسهم في تنويع مصادر الطاقة لكل من الهند والاتحاد الأوروبي.

ومن الممكن أيضًا أن يكون توسيع الممر ليشمل تركيا عاملًا في تحقيق التوازن مع الأطراف الجيوسياسية الأخرى في المنطقة، مما يسهم في تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط وشرق المتوسط، وتعزيز أمن الممر وازدهاره الاقتصادي بشكل عام.