3 قتلى إثر غارة إسرائيلية على خيمة في قيزان النجار بخان يونس جنوبي قطاع غزة
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، اليوم الأحد، حالة "القوة القاهرة" في حقل الشرارة النفطي؛ بسبب احتجاجات طالبت بخدمات عامة ومشاريع تنموية.
وتسري حالة "القوة القاهرة" اعتباراً من اليوم الأحد في الحقل الذي يمكنه إنتاج ما يصل إلى 300 ألف برميل يوميا من النفط.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط، في بيان، إن "إغلاق حقل الشرارة أدى إلى وقف إمدادات النفط الخام من الحقل إلى ميناء الزاوية"، إذ يعد "الشرارة"، وهو أحد أكبر الحقول في ليبيا، هدفا متكرراً للاحتجاجات السياسية المحلية والأوسع نطاقاً.
ويقع الحقل في حوض مرزق جنوب شرق ليبيا، وتديره المؤسسة الوطنية للنفط عبر شركة "أكاكوس" مع شركات "ريبسول" الإسبانية و"توتال" الفرنسية و"أو.إم.في" النمساوية و"إكوينور إي.كيو.إن.آر" النرويجية.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن المفاوضات لا تزال جارية حالياً في محاولة لاستئناف الإنتاج في أقرب وقت ممكن.
وأغلق محتجون في منطقة فزان جنوب البلاد الحقل الأسبوع الماضي، في إطار احتجاج للمطالبة بخدمات عامة ومشاريع تنموية.
وحذرت وزارة النفط والغاز الليبية، في بيان سابق، من أن "فقدان الثقة في ديمومة تزويد السوق العالمية بالنفط الليبي ينتج عنه أن يبقى النفط الليبي دون تسويق، أو يقل الطلب عليه".
وأضافت الوزارة أن عواقب وتبعات إغلاق المنشآت النفطية "كانت جد جسيمة على ليبيا، وقد يصعب حصر وبيان كل الأضرار والأخطار التي قد تسببها إقفالات اليوم لبعض الحقول النفطية وذلك لكثرتها وتنوع أشكالها".
وحذرت الوزارة من أن "عمليات إيقاف الإنتاج ثم إعادة فتحها من جديد، وما يتطلبه من عمليات صيانة ومعالجة المشاكل الفنية لمعدات وآليات استخراج النفط وإنتاجه وتكريره، كل هذا يتطلب جهدا عريضا ووقتاً طويلاً وتكلفة عالية تتحملها خزانة الدولة الليبية".