ميليشيات عراقية تعلن مهاجمتها بالمسيّرات "هدفا حيويا" في إيلات

logo
اقتصاد

لمواجهة "الهيمنة المائية" للصين.. أمريكا تتودد إلى كوريا الجنوبية

لمواجهة "الهيمنة المائية" للصين.. أمريكا تتودد إلى كوريا الجنوبية
سفن صينيةالمصدر: رويترز
23 سبتمبر 2024، 1:47 م

تتودد الولايات المتحدة إلى حليفتها كوريا الجنوبية، التي تمتلك القدرة والمعرفة والموهبة لبناء السفن، لمواجهة هيمنة الصين البحرية.

وبحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، بالكاد تُسجل الولايات المتحدة في التصنيف العالمي لبناء السفن. وإن أحواض بناء السفن الأمريكية القليلة المتبقية هي التي تصنع السفن الأمريكية، ولا شيء آخر تقريبًا، نظرًا لأن تكاليف العمالة أعلى وأوقات التسليم أطول.

جذب الشركات

وبعد أن تخلفت كثيراً عن الصين في مجال بناء السفن، تتجه الولايات المتحدة حاليًا نحو حلفائها في كوريا الجنوبية واليابان لتطبيق استراتيجية التحول. 

والمفتاح لهذا الجهد هو جذب شركات مثل هيونداي، عملاقة بناء السفن في كوريا الجنوبية، التي تتنافس وجها لوجه مع الصينيين، ويمكنها أن تفعل كل ما تفتقر إليه أمريكا؛ تصنيع السفن بسرعة وبتكاليف منخفضة باستخدام التقنيات الحديثة.

وأضافت الصحيفة بأن أسطول سفن القوة القتالية البحرية الصينية يتفوق عددًا الآن على أسطول الولايات المتحدة، بعد أن عززت بكين الإنتاج في أحواض بناء السفن المدعومة من الدولة، والتي تبني جميع أنواع السفن. 

وفي حين كان إنتاج غالبية السفن في العالم العام الماضي من الصين، جاءت كوريا الجنوبية في المرتبة الثانية، مع ما يقرب من ربع التسليمات العالمية.

أخبار ذات علاقة

كوريا الشمالية تطور قاعدة وميناء لتشغيل أحدث السفن والأسلحة الحربية

 

وتُنتج الصين وكوريا الجنوبية واليابان سفنًا تمثل أكثر من 90% من الحمولة العالمية، وفقًا لتقرير أصدره الكونغرس الأمريكي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي؛ وفي حين يقتصر إنتاج الولايات المتحدة على 0.2% فقط.

وتابعت الصحيفة بأن الهيمنة البحرية تشكل مصدر قلق رئيس لواشنطن في مواجهة محتملة مع بكين حول تايوان. 

والولايات المتحدة، في وضعها الآن، غير مستعدة لزيادة إنتاج السفن الحربية أو السفن التجارية المهمة بسرعة للحفاظ على التجارة في أثناء أي صراع حول بحر الصين الجنوبي.

الإيرادات المكتسبة

ومن المتوقع أن يصل الإنفاق العالمي على السفن العسكرية، بما في ذلك الصيانة، إلى 95 مليار دولار في عام 2024، وفقًا لمؤسسة جينز التي تتتبع الإنفاق من 60 دولة مختلفة. 

وتقول دوائر الاستخبارات الدفاعية إن ذلك سيرتفع إلى أكثر من 112 مليار دولار بحلول عام 2030.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على العكس من معظم الشركات الأمريكية أو الأوروبية، تتمتع شركة هيونداي بالقدرة على تصنيع السفن العسكرية والتجارية في حوض بناء السفن الخاص بها؛ ومبادلة بعض العمال عبر المشاريع المختلفة حسب الحاجة.

ومع وجود أكثر من 2000 مهندس ضمن طاقم العمل، فإن إنتاج هيونداي على مدار الساعة يعني أنها وجدت طرقًا لتقليل عدد الخطوات لبناء السفينة بشكل أسرع.

وبحلول نهاية العقد، تريد الشركة مضاعفة الإيرادات المكتسبة من بناء وصيانة السفن البحرية ثلاث مرات، بما في ذلك السفن التابعة للولايات المتحدة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC