أظهر تقدير أولي لمكتب الإحصاءات الإسرائيلي المركزي، الإثنين، أن اقتصاد إسرائيل انكمش 19.4% على أساس سنوي في الربع الأخير من العام الماضي، متضررا من الحرب مع حركة حماس.
وعطلت الحرب النمو، خاصة مع استدعاء عدد هائل من جنود الاحتياط، ونزوح عشرات الآلاف من البلدات الحدودية القريبة من غزة ولبنان؛ بسبب الهجمات الصاروخية المستمرة من حماس ومليشيا حزب الله.
وبالنسبة لعام 2023 بأكمله، نما الاقتصاد 2% مقارنة مع 6.5% في عام 2022.
وكان الاقتصاد الإسرائيلي في طريقه لتحقيق نمو إجمالي بنحو 3.5% خلال عام 2023، قبل هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول.
ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد الإسرائيلي بنحو 2.0% في 2024، لكن هذا يتوقف على طول فترة الحرب واحتمالات اتساع نطاقها على جبهات أخرى.
وتأثر الاقتصاد في الربع الأخير من 2023 بانخفاض الإنفاق الخاص، المحرك الرئيس للنمو، بنحو 26.9، وانخفاض الصادرات 18.3%، وتراجع الاستثمار في الأصول الثابتة 67.8%، وخاصة في العقارات السكنية.
وقفز الإنفاق الحكومي خاصة على الحرب وتعويض الشركات والأسر المتضررة 88.1% خلال الربع الأخير من عام 2023.
