كشفت الفنانة آمال ماهر السبب وراء تقديمها كثيرًا من الأعمال الغنائية المشتركة "دويتو" مع فنانين عرب، في حين لم تقدم على هذه الخطوة مع مواطنيها المصريين، مشيرة إلى أنها لم تجد حتى الآن الموضوع المناسب الذي يشجعها على مثل هذه الخطوة.
وقدمت الفنانة أكثر من "دويتو" ناجح على غرار "اعترف" مع الفنان ماجد المهندس و"ولو كان بخاطري" مع راشد الماجد و"لشو نزعل" مع وائل جسار.
وقالت في تصريحات للإذاعة التونسية على هامش مشاركتها في مهرجان "قرطاج" إن الكلمات والألحان يجب أن تكون مناسبة لطرفي "الديو".
ورفضت الإفصاح عن الفنان الذي ترغب في التعاون معه في هذا السياق، مؤكدة أن الكلمة واللحن تأتي في المرتبة الأولى بالنسبة لها، وقبل الأسماء كلها.
وحول تأخر طرح ألبومها الجديد، أوضحت أنها بصدد وضع اللمسات الأخيرة على الأغاني، مؤكدة أنها ترغب في تقديم عمل يليق بجمهورها.
وكشفت أن الألبوم سيصدر قبل نهاية العام الحالي، مؤكدة أنها تعد الجمهور بألا تغيب مجددًا.
وعن تأخر إصدار ألبوم خليجي رغم إعلانها عن التحضير له قبل 10 سنوات، أكدت آمال ماهر وجود أغاني خليجية قد تُطْلَق في المستقبل، ولكن "بعد أن تنتهي من الألبوم المصري".
وأعربت عن سعادتها بالعودة لمهرجان قرطاج بعد 9 سنوات من الغياب، مشيرة إلى أنها وقفت على خشبة هذا المسرح العريق للمرة الأولى عام 2000.
ووصفت الجمهور التونسي بأنه جمهور كبير و"مستمع جيد، يمنح الفنان طاقة لا مثيل لها".
