وير العدل السوري مظهر الويس: العدالة الانتقالية هاجس الجميع وسنعمل على استقلالية القضاء
في الفيلم الرابع من سلسلة "كابتن أمريكا..عالم جديد شجاع"، يعود البطل الذي لا يُهزم درعه في مغامرة جديدة تدمج بين الأكشن العنيف والسياسة الدولية المعقدة.
ويقدم هاريسون فورد أداءً مذهلاً في دور الرئيس الأمريكي، الذي يجد نفسه مضطراً للعمل مع "كابتن أمريكا" الجديد لحل أزمة دولية تهدد العالم بأسره. ماذا يحدث عندما يجتمع الأبطال السياسيون مع الأبطال الخارقين؟
بعد نجاح مهمته في المكسيك، حيث استعاد معدنًا ثمينًا سُرق من الدولة اليابانية، يُدعى "كابتن أمريكا" إلى حفل استقبال في البيت الأبيض. هناك، يلتقي الرئيس الجديد "ثاديوس روس"، الذي ينجو من محاولة اغتيال على يد "كابتن أمريكا" سابق، ما يفتح الطريق لتصاعد مفاجئ في التوترات الدولية، بحسب صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية.
استمرار مغامرة مارفل
ويعد هذا الفيلم الجزء الرابع من سلسلة "كابتن أمريكا" وهو الفيلم الخامس والثلاثون ضمن عالم مارفل، وهو امتداد مباشر للسلسلة الشهيرة "فالكون وجندي الشتاء". في هذه السلسلة، نشهد تحول سام ويلسون (الذي يلعبه أنطوني ماكي) من "فالكون" البطل ذو الأجنحة الطويلة إلى "كابتن أمريكا" الجديد بعد أن ورث الدرع من البطل السابق "كريس إيفانز".
وأكثر من مجرد مرحلة جديدة في القصة، يُعتبر هذا التغيير خطوة رمزية مهمة في عالم مارفل، حيث يتولى "سام ويلسون" دور "كابتن أمريكا" وهو بطل أسود، ما يعكس تحولًا في تمثيل الشخصيات في عالم الأبطال الخارقين. حيث يُصبح "سام ويلسون" البطل الأسود هو "كابتن أمريكا" الجديد، مما يعزز من تمثيل التنوع والعدالة في هذا الكون الخيالي.
من خلال هذه القصة المثيرة، يواصل الفيلم طرح قضايا الهوية والعدالة، بينما يبقي المشاهد على حافة مقعده في كل لحظة. ترقبوا فيلمًا مليئًا بالإثارة والأحداث الشيقة التي تمزج بين السياسة والتشويق في عالم مارفل.
