الخارجية الأمريكية: المناورات الصينية في مضيق تايوان تعرض أمن المنطقة للخطر
تعتزم وزارة الخارجية الأمريكية تصنيف عدد من عصابات أمريكا اللاتينية كـ"مجموعات إرهابية"، وفق ما كشفته صحيفة "نيويورك تايمز".
وقالت الصحيفة إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تُخطط لتصنيف أكثر من ست مجموعات إجرامية لها جذور في أمريكا اللاتينية كمنظمات إرهابية أجنبية، بحسب خمسة مسؤولين أمريكيين مطلعين على الإجراء الوشيك.
وتأتي هذه الخطوة التي ستنفذها وزارة الخارجية في أعقاب أمر تنفيذي وقعه الرئيس ترامب في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، لشن حملة على الكارتلات الكبرى، وفق الصحيفة.
وقال اثنان من المسؤولين، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إنه من المتوقع أن يتم تطبيق التصنيف على ثماني مجموعات، رغم أن القائمة قد تتغير قبل الإعلان العام.
وفي حين دعا الأمر التنفيذي إلى هذه التصنيفات، قائلًا إن الكارتلات "تُشكل تهديدًا للأمن القومي يتجاوز التهديد الذي تشكله الجريمة المنظمة التقليدية، وإن الولايات المتحدة ستضمن القضاء التام على هذه الجماعات"، تُمكن التصنيفات الحكومة الأمريكية من فرض عقوبات اقتصادية واسعة النطاق على الجماعات والأشخاص أو الكيانات المرتبطة بالكارتلات؛ وخصوصًا في المكسيك.
ووفق المسؤولين، تخطط الخارجية الأمريكية لإضفاء صفة الإرهاب على منظمات ديل غولفو ومقرها في كولومبيا، وترن دي أروجا في فنزويلا، ومارا سالفاتروكا السلفادورية؛ علاوة على المنظمات المكسيكية كارتل سينالوا، وكارتل خاليسكو للجيل الجديد، وكارتل الشمال الشرقي، وعائلة ميتشواكان، والكارتلات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع، قوله إنه كان من المفترض أن تكتمل قائمة التصنيفات الأسبوع الماضي؛ لكن ربما تم تأجيلها لأن وزارة الخارجية قامت بتوسيعها من المجموعات الموضحة في الأمر التنفيذي الشهر الماضي، حيث تمت مناقشة مسألة ما إذا كان سيتم إدراج مجموعات الجريمة المنظمة المتورطة في الاتجار بالمهاجرين أم لا، ما تسبب جزئيًا في التأخير.
ولفتت إلى أن المسؤولين المكسيكيين لا يزالون يجرون مفاوضات مطولة مع إدارة ترامب لتجنب تصنيف العصابات وجماعات الجريمة المنظمة التي تعمل في بلادهم، وفقًا لأشخاص مطلعين على المحادثات.
وأشارت الصحيفة إلى أن نشاط الكارتلات المستهدفة يتركز على تجارة وتهريب الفنتانيل والكوكائين، والاتجار بالبشر، علاوة على تهريب المهاجرين من دول أمريكا اللاتينية إلى داخل الولايات المتحدة.
