الكرملين: اتفاق روسي أمريكي على تشكيل لجان خبراء لتسوية الأزمة الأوكرانية
زار الأمير وليام وزوجته كيت، الخميس، في أول ظهور علني للزوجين منذ أن أنهت أميرة ويلز علاجها الكيميائي، مدينة ساوثبورت في بريطانيا، التي شهدت في يوليو/تموز، مقتل 3 فتيات، ما أدى إلى اندلاع أعمال شغب.
وقالت الأميرة كيت ميدلتون في تدوينة على حسابها عبر منصة "إكس": "نحن نواصل الوقوف مع الجميع في ساوثبورت، لقد كان لقاء المجتمع اليوم بمثابة تذكير قوي بأهمية دعم بعضنا البعض في أعقاب المأساة التي لا يمكن تصورها".
وأضافت الأميرة: "شكرًا من القلب لشعب ساوثبورت على التحدث عن تجاربهم وتكريم الأرواح الشابة التي فقدت، في مواجهة المأساة، كانت قوة هذا المجتمع وقدرته على الصمود تذكيرًا قويًا بالروابط التي توحدنا".
وأوضحت ميدلتون: "مع استمرار عملية الشفاء، استمتع بالدعم الرائع حولي. كل ذكرى مشتركة، وكل فعل طيب، وكل لحظة تجلب الأمل في المستقبل وتضمن عدم نسيان من فقدتهم أبدًا".
وأعلن قصر كنسينغتون في بيان أن كيت ووليام زارا مدينة ساوثبورت الواقعة شمال غرب البلاد، حيث قُتلت 3 فتيات طعنًا بسكين في تمّوز/يوليو على يد مراهق، وأن الأميرين زارا المدينة "لإظهار دعمهما للسكان".
وأثار الهجوم أعمال شغب استهدفت المهاجرين من قبل اليمين المتطرف في إنجلترا وأيرلندا الشمالية بعد انتشار نبأ كاذب على مواقع التواصل الاجتماعي بأن المشتبه به مهاجر.
والتقى الأمير وليام وزوجته بعيدًا عن عدسات الكاميرات بعائلات الضحايا الثلاث، بالإضافة إلى معلمة الرقص التي كانت حاضرة في أثناء الهجوم، الذي أصيب خلاله أيضًا 8 أطفال وشخصان بالغان.
وقال البيان إن أمير وأميرة ويلز تحدثا بعد ذلك إلى عناصر الإطفاء والشرطة وأفراد خدمة الطوارئ، الذين أطلعوهما على تجربتهم خلال الهجوم و"تأثيره على صحتهم العقلية".
