هل تعاني من "توتر" الخريف؟.. الحل في هذه الأطعمة

مع اقتراب فصل الخريف، تبدأ معاناة كثيرين من مشاعر "التوتر"، التي ترافق عودة الجداول الصارمة وأيام العمل الطويلة. وفيما يعمد البعض إلى التخفيف من تلك المشاعر بطرق "سلبية"، كالتدخين وبعض المشروبات، إلا أن تأثيراتها على المزاج والنوم تصنفها كخيار غير مجدي.

وبالمقابل ينصح خبراء الصحة النفسية بأنواع من الأطعمة التي يمكن أن تسهم في تخفيف التوتر بشكل صحي وفعّال.

وتؤكد اختصاصية التغذية ماجي ميخالشيك أن هناك أطعمة تحتوي على مغذيات تدعم الجسم في مواجهة التوتر، من خلال الحفاظ على التوازن في الفيتامينات والمعادن وأهمها:

 

البذور والسمك 

تُعد بذور اليقطين خيارا رائعا، فهي غنية بالمغنيسيوم المعروف بقدرته على تعزيز الشعور بالهدوء وتنظيم مستويات الكورتيزول "هرمون التوتر". كما يحتوي التونا على فيتامينات B6 وB12 التي تساعد على تحسين المزاج وإنتاج السيروتونين، ما يجعله خيارا جيدا لمواجهة القلق، من جهة أخرى، يُعد السلمون مصدرا غنيا بالأوميغا-3 التي تقلل من الالتهاب وتزيد من نشاط السيروتونين في الدماغ.

 

عصير البرتقال والخضروات الورقية

يسهم عصير البرتقال الطبيعي في مكافحة الإجهاد التأكسدي والتهابات الجسم بفضل غناه بفيتامين C، ويُفضل تناول العصير الطبيعي الخالي من السكر للحصول على فوائده كاملة.

كما تُعد الخضراوات الورقية مثل الكالي مصادر غنية بحمضي الفوليك والتريبتوفان، اللذين يسهمان في دعم صحة الدماغ وإنتاج هرمون السعادة، السيروتونين.

 

تجنب الكافيين والسكريات

وبينما ينصحون بتناول الأطعمة المفيدة، يحذر الخبراء من تأثير الكافيين والسكريات على التوتر. فالإفراط في تناول الكافيين قد يزيد من معدل ضربات القلب ويحفز الجهاز العصبي، ما يجعل من الصعب الاسترخاء.

كما أن الحلويات والمأكولات الغنية بالسكر قد تؤدي إلى ارتفاع مؤقت في المزاج، يتبعه انخفاض سريع يسبب زيادة في التوتر.

 

ويبقى التوازن في اختيار الأطعمة سيّد الموقف، بالإضافة إلى تجنب المنبهات والسكريات الزائدة، وهما الاستراتيجيتان الغذائيتان الأفضل بنظر الخبراء، عندما يتعلق الأمر بتحسين المزاج والتقليل من تأثيرات التوتر اليومية بشكل ملحوظ.